كشف تقرير صادر عن المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، اليوم السبت، عن 4364 حالة انتهاك ضد الصحفيين والحريات الإعلامية خلال العام 2018م.

وقالت المنظمة في تقريرها الصادر تحت عنوان "الإجهاز على الشهود" أن حالات الانتهاكات توزعت على ثلاث فئات تمثلت في الانتهاكات التي طالت الأفراد، والانتهاكات التي طالت المؤسسات والوسائل الإعلامية، والإنتهاكات الجماعية.

وبحسب تقرير المنظمة، جاءت الحالات الناجمة عن الانتهاكات الجماعية في مقدمة حالات الانتهاك بواقع 4050 حالة بنسبة 92.9%، تلاها 202 حالة طالت الأفراد (صحفيين وعاملين) بنسبة 4.6% في حين طالت الإنتهاكات 112 مؤسسة ووسيلة إعلامية بنسبة 2.5%.

وتوزعت حالات الانتهاك على 46 نوعاً، جاء في مقدمتها الانتهاكات التي طالات الأفراد بعدد 31 نوعاً بنسبة 67%، تلاها الانتهاكات التي طالت المؤسسات والوسائل بعدد 11 نوعاً بنسبة 24%، والإنتهاكات الجماعية بعدد 4 أنواع بنسبة 9%.

أما الجهات المسؤولة عن حالات الانتهاك خلال 2018م فتوزعت على سبع جهات رئيسية؛ جاء في مقدمتها جماعة المسلحين الحوثيين بمسؤوليتها عن 4288 حالة انتهاك بنسبة 98.2%؛ والحكومة الشرعية 40 حالة انتهاك بنسبة 0.9%، وجهات مجهولة 20 حالة بنسبة 0.5%، وتحالف دعم الشرعية 6 حالات بنسبة 0.13%، وارتكبت جهات إعلامية 6 حالات انتهاك بنسبة 0.13%.

جاء ذلك في حين رصد التقرير 3 حالات انتهاك بأثر رجعي بنسبة 0.06%، وتنظيم القاعدة بعدد 1 حالة بنسبة 0.02%. ومن حيث التوزيع الجغرافي فقد توزعت الإنتهاكات على 14 محافظة يمنية، في حين رصدت 5 حالات خارج اليمن، حيث جاءت العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين في مقدمة المحافظات، بواقع 4248 انتهاكاً بنسبة 97.3%، تلاها محافظة تعز بعدد 26 حالة بنسبة 0.6%، وعدن 23 حالة بنسبة 0.52%، والحديدة 22 حالة بنسبة 0.50%، وذمار 7 حالات انتهاك بنسبة 0.16%، ولحج 6 حالات بنسبة 0.13%.

ولفت بيان صادر عن المنظمة ان 18 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام قضوا خلال العام 2018م، وأن 14 آخرون نجوا من الموت، البعض منهم عاش معاقا، فيما يقضي 27 صحفيا حياتهم في المعتقلات والسجون، معظمهم مضى عليهم أربع سنوات. وناشد البيان المنظمات الدولية ونشطاء حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ 25 صحفيا في معتقلات المسلحين الانقلابيين 14 صحفيا منهم مضى عليهم أربع سنوات في المعتقلات جريمتهم الوحيدة أنهم صحفيون.