طباعة

الحكومة الشرعية: عرض الحوثيين الانسحاب الاحادي من موانئ الحديدة تحايل وتضليل مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعة خاصة

السبت, 11 أيار 2019 00:52
قيم الموضوع
(0 أصوات)

رفضت الحكومة الشرعية القبول بعرض مليشيا الحوثي بالانسحاب الاحادي الجانب من اجزاء في مدينة الحديدة ومينائي رأس عيسى وميناء الصليف معتبرة ذلك مهزلة اذا لم يتحقق التنفيذ من خلال رقابة مشتركة.

وأكدت لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة أن "الحوثيين عرضوا انسحابا مبدئيا من جانب واحد من أجزاء في الحديدة والصليف ورأس عيسى"، معتبرةً أن "انسحاب الحوثيين من الحديدة سيسمح بإرساء دور أممي في دعم موانئ البحر الأحمر".

اعتبر رئيس الفريق الحكومي باللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة اللواء صغير بن عزيز أي تحرك او انتشار  احادي بدون رقابة وتحقق مشترك تحايل على تنفيذ اتفاق الحديدة.

واكد اللواء بن عزيز ان الفريق الحكومي على استعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار حسب مأتم الاتفاق عليه.

وقال رئيس الفريق الحكومي، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في "تويتر"، "ابلغنا الفريق مايكل لوليسغار بأكثر من رسالة بذلك".

اوضح ان تنفيذ الاتفاق والانتشار الاحادي مسرحية هزلية كاسابقتها وسوف تعري الأمم المتحدة.

وكشف اللواء بن عزيز ان الجنرال مايكل لوليسغارد التقى اليوم الجمعة بالفريق الحكومي في مدينة عدن، بعد ان أغلقت مليشيا الحوثي الانقلابية الطرق داخل مدينة الحديدة وقيدت حركة لوليسغارد.

واكد مراقبون للشأن اليمني ان الاعلان الذي صدر الجمعة ويفيد عن انسحاب مبدئي من جهة الحوثيين من الحديدة والصليف ورأس عيسى ليس الا مناورة استباقية بغطاء اممي لمحاولة امتصاص الضغوط الدولية التي حددت الـ15 من مايو الجاري مهلة اخيرة امام المليشيا لتنفيذ اتفاق الحديدة.

كما اعتبروه اجراء مراوغ من قبل الحوثيين والمبعوث الاممي يستبق جلسة مجلس الامن بشأن اليمن المزمع عقدها منتصف مايو الجاري، ويعطي المليشيا الحوثية مزيدا من الوقت.

من جانبه اكد وزير الاعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني "عرض المليشيا الحوثية لإعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى بدأ من يوم السبت غير دقيق ومضلل واستنساخ لمسرحية تسليم المليشيا ميناء الحديدة لعناصرها.

وقال الارياني في سلسلة تغريدات له: أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد، هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به.

واكد الارياني ترحيب بأي خطوة جادة نحو تنفيذ اتفاق السويد بشأن إعادة الانتشار في موانئ ومحافظة الحديدة، لكنه حذر في الوقت ذاته من محاولات المليشيا تضليل المجتمع الدولي ومجلس الامن قبل إنعقاد جلسته المقبلة والحيلولة دون اتخاذ موقف حازم أمام استمرارها في عرقلة تنفيذ بنود اتفاق السويد وتقويض جهود الحل السلمي.

وتابع: نذكر بان اتفاق الحديدة في المرحلة الاولى يشمل خطوتين، الأولى انسحاب الحوثيين من الصليف ورأس عيسى وتسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة ونزع الألغام والمتفجرات وإزالة المظاهر المسلحة وإجراء الرقابة والتحقق واستمرار الرقابة.

فيما الخطوة الثانية من المرحلة الاولى فيما يخص الحديدة بحسب الوزير الارياني "تشمل انسحاب المليشيا الحوثية من المينا الرئيسي في الحديدة وانسحاب القوات الحكومية من مثلت كيلو 8 وتسليم الخرائط ونزع الالغام وإزالة المظاهر المسلحة وعمل رقابه مشتركه في كل المناطق التي سوف يتم الانسحاب منها.

قراءة 3086 مرات

من أحدث