طباعة

اليمنيون يجتمعون في عمان لمناقشة البنود الاقتصادية لاتفاق الحديدة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 14 أيار 2019 02:19
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أعلن مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء الاثنين، أن ممثلي طرفي الصراع في اليمن، سيبدؤون غداً الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمّان، اجتماعات لمناقشة تنفيذ البنود الاقتصادية لاتفاق الحديدة الذي أُبرم في السويد خلال ديسمبر 2018.

وقال المكتب في بيان على موقعه الإلكتروني ، إن القضايا التي ستتم مناقشتها تشمل إدارة الإيرادات من موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف واستخدامها لدفع رواتب موظفي القطاع العام في محافظة الحديدة وفي جميع أنحاء اليمن.

ووفقاً للبيان، حث المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، طرفي الصراع على المشاركة بشكل بنّاء وبحسن نية في ما يتعلق بالاتفاق على طرق تنفيذ تلك البنود، بما يحقق صالح المواطنين في الحديدة وفي اليمن بأسره.

ويتزامن موعد بدء هذه الاجتماعات مع اليوم الأخير من الفترة المحددة لانسحاب قوات الحوثيين من موانئ محافظة الحديدة غربي اليمن، والتي بدأت بالانسحاب السبت.

وكان الحوثيون أعلنوا الأحد، أن فريق اقتصادي غادر صنعاء على متن طائرة خاصة إلى عمان للمشاركة في اجتماعات ترعاها الأمم المتحدة.

وحسب ما أفادت مواقع إعلامية مقربة من الانقلابيين سيناقش الوفد الشق الاقتصادي في اتفاق السويد وفي المقدمة إيرادات الموانئ ودفع مرتبات الموظفين في كافة أنحاء الجمهورية.

من جانبه أوضح رئيس المكتب الفني للمشاورات عضو الفريق الحكومي المهندس محمد العمراني ان الاجتماع سيناقش الآليات الخاصة بضمان تحصيل جميع إيرادات محافظة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى وإيداعها بفرع البنك المركزي في المحافظة الحديدة للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية في محافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن وفقا لما نص عليه اتفاق استكهولم.

وأكد العمراني في تصريح لوكالة الانباء الحكومية (سبأ) ان مشاركة الجانب الحكومي يأتي تأكيدا على حرصه لتنفيذ اتفاق ستوكهولم حول مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصيف ورأس عيسى.

وقال ان اتفاق ستوكهولم سيفضي الى انسحاب مليشيا الحوثي من مدينة الحديدة والموانئ ، وستحل بدلا عنها قوات الأمن المحلية المشكلة وفقاً للقانون اليمني.

وأشار الى ان الاتفاق نص على احترام المسارات القانونية للسلطة وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها بما فيها المشرفين الحوثيين، وهو ما يعني ان بوضوح انهاء كافة اشكال النفوذ الحوثي على مؤسسات الدولة، فالمشرفين ليسوا مجرد اشخاص فقط بقدر ماهم تمثيل للشكل السلطوي للميليشيا والذي اكد الاتفاق على ضرورة ازالته.

وتأتي اجتماعات الأردن بعد يومين من إعلان الأمم المتحدة بدء أولى خطوات "إعادة انتشار" الحوثيين في موانئ الحديدة.

اعتبرت الأمم المتحدة في بيان الأحد، أن العملية في يومها الأول سارت كما هو مخطط ومن المقرر أن تكتمل الثلاثاء، على الرغم من الشكوك الحكومية بشأن التنفيذ.

واسفرت الحرب الدائرة في البلاد للسنة الخامسة عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار عشرات الآلاف خارجها.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 24 مليون يمني، أي ما يزيد عن 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

قراءة 2894 مرات

من أحدث