طباعة

اليمن تدين هجوم حوثي بطائرات مسيرة يستهدف محطتي ضخ نفط بالسعودية مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات خاصة

الثلاثاء, 14 أيار 2019 23:07
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

ادانت الجمهورية اليمنية استهداف مليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، محطتي ضخ النفط بمحافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

واعلنت الحكومة السعودية عن "استهدافاً محدوداً" طال محطتي ضخ بترولية تتبعان لأرامكو في "الدوادمي" و "عفيف" بطائرات مسيرة مفخخة، وذلك بعد ساعة من إعلان المسلحين الانقلابيين شن هجمات بـ 7 طائرات مسيرة طالت منشآت حيوية سعودية.

وقالت الحكومة اليمنية في بيان نقلته وكالة الانباء اليمنية "سبأ" ان "الهجوم الإرهابي الجبان بطائرات مسيرة من دون طيار مفخخة أقدمت عليه عصابة التمرد والانقلاب الحوثية بتحريض مباشر من إيران".

واكد البيان وقوف اليمن مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها.

وجدد البيان التأكيد "ان خطر الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران بات يهدد الامن والاستقرار الإقليمي والامن والسلم الدوليين..مشيراً الى ان هذه الافعال تعد اعمالاً ارهابية لا تختلف عما تقوم به أي جماعة إرهابية أخرى".. "لافتاً الى ان النهج الذي انتهجته مليشيا الحوثي الإرهابية منذ نشأتها حتى الان يعكس مساعيها مع مخططات طهران لزعزعة الامن والاستقرار ونشر الفوضى في منطقة الشرق الأوسط الأكثر أهمية بالنسبة للاقتصاد العالمي".

وشدد بيان اليمن على عدم السكوت على استهداف المملكة العربية السعودية من قبل الميليشيا الحوثية والذي قال انه "يشكل خرقاً فاضحاً لكل جهود السلام، ويهدد بانهيار كل مساعي الأمم المتحدة في اليمن".

وأكدت الجمهورية اليمنية "تأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله.. مشيرة الى ان استمرار مثل هذه الانتهاكات يضع المجتمع الدولي دون استثناء امام مسؤوليته الجماعية في التصدي لهذه الجماعة الإرهابية ومن يقف خلفها".

وأعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء عن استهداف محطتي ضخ بترولية لخط الأنابيب شرق-غرب بطائرات دون طيار مفخخة واصفة الهجوم بأنه "عمل إرهابي" يستهدف إمدادات النفط العالمية.

وقال المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة السعودية، إنه حدث "استهداف محدود" بين السادسة والسادسة ونصف صباح الثلاثاء لمحطتي الضخ البترولية، التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض.

وأضاف أن "الجهات المختصة باشرت مسؤولياتها بالموقعين، وسيتم الإعلان لاحقاً بأي مستجدات".

من جانبه قال وزير الطاقة والصناعة السعودي خالد الفالح إن "استهداف أنابيب النفط تم عبر هجوم من طائرات بدون طيار مفخخة وتم السيطرة عليه بعد أن خلف أضراراً محدودة".

وأضاف أن محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، تعرضتا لهجوم من طائرات "درون " بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضراراً محدودة".

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" قامت أرامكو السعودية بإيقاف الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.

ووصف الوزير السعودي الهجوم بـ "الجبان والإرهابي والتخريبي"، مضيفاً أن هذا العمل واستهداف منشآت حيوية في الخليج العربي "تثبت أهمية التصدي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران".

وأكد "استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات بدون انقطاع".
وكانت جماعة الحوثيين الانقلابية قد أعلنت انها نفذت عملية عسكرية وصفتها بالكبرى بطائرات مسيرة ضد أهداف سعودية، وهددت بتنفيذ مزيد من "الضربات القاسية" في حال استمرار عمليات قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وأفادت قناة المسيرة التابعة للانقلابيين أن سبع طائرات مسيرة "درون" هاجمت منشآت حيوية سعودية، ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن "هذه العملية العسكرية الواسعة تأتي رداً على استمرار العدوان والحصار على أبناء اليمن"، حسب تعبير القناة.

مهددا بأن جماعته مستعدة "لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية" في حال استمرار عمليات قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية.

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من هجمات طالت أربع ناقلات نفط عملاقة اماراتية وسعودية واخرى نرويجية كانت ترسو قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي.

واسفرت الحرب الدائرة في البلاد للسنة الخامسة عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار عشرات الآلاف خارجها.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 24 مليون يمني، أي ما يزيد عن 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

قراءة 1281 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 14 أيار 2019 23:32

من أحدث