طباعة

السعودية تدعو إلى قمتين طارئتين عربية وخليجية يوم 30 مايو مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الإثنين, 20 أيار 2019 00:46
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

دعت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، إلى قمتين خليجية وعربية طارئتين في مدينة مكة يوم 30 مايو/ أيار الجاري، لبحث تعرّض سفن للتخريب قرب الإمارات وهجمات الحوثيين على منشآت نفطية سعودية وتداعيات ذلك على المنطقة.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن الملك سلمان دعا قادة دول الخليج والدول العربية إلى عقد قمتين طارئتين لبحث تداعيات الهجمات التي استهدفت الأسبوع الماضي منشآت نفطية في السعودية وناقلات نفط قبالة ساحل دولة الإمارات بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.

ومن المتوقع أن تعقد هاتان القمتان عشية انعقاد القمة الإسلامية في مكة يوم 31 مايو/ أيار الحالي.

وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير قال في مؤتمر صحفي فجر الأحد في الرياض إن المملكة تنتظر من القمتين العربية والخليجية الخروج بموقف موحد يدين ما سماه العدوان والأعمال التخريبية التي تدعمها إيران.

وأضاف أن دول مجلس التعاون كلها ترتبط مع الولايات المتحدة باتفاقيات في مجالات عدة، وتعمل معها على حفظ أمن المنطقة المهم بالنسبة للاستقرار والاقتصاد الدولي.

وتأتي دعوة السعودية إلى القمتين بعد أيام من تعرض أربع سفن تجارية للتخريب قبالة ساحل الإمارات يوم الأحد، إضافة إلى هجوم نفذته طائرات مسيرة استهدف منشآت نفطية غربي العاصمة السعودية الرياض، ما أدى إلى إيقاف ضخ النفط.

وجاء استهداف المنشآت النفطية السعودية بعيد يومين مما وصفته وزارة النفط السعودية في بيان بأنه "هجوم تخريبي" على اثنتين من ناقلات النفط قرب الإمارات.

واتهمت السعودية الخميس إيران بإعطاء الأوامر للحوثيين بمهاجمة منشآتها النفطيّة ، وقال نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في تغريدة على تويتر إن "ما قامت به الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من هجوم إرهابي على محطّتي الضخ التابعتين لشركة أرامكو السعودية، يؤكد على أنها ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران".

وقد أعلنت جماعة الحوثي الثلاثاء، تنفيذ ضربات جوية بالطائرات المسيرة، استهدفت منشآت نفطية في عمق السعودية، وأدت إلى توقف خط أنابيب على الأقل.

من جانبها رحبت الإمارات بدعوة الملك سلمان إلى عقد قمتين طارئتين في مكة، مشيرة إلى أن "الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفاً خليجياً وعربياً موحداً في ظل التحديات والأخطار المحيطة".

قراءة 1025 مرات

من أحدث