طباعة

الحكومة اليمنية تتهم الانقلابيين بالاعداد لعمليات إرهابية في البحر الأحمر مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الإثنين, 20 أيار 2019 02:46
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

اتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي الانقلابية الأحد، بالتخطيط والإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن ما يهدد الملاحة الدولية.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة للحكومة اليمنية، العميد عبده مجلي، إن جماعة الحوثيين تخطط بدعم من إيران، لنقل معاركها إلى البحر وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وكشف العميد مجلي في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرته أمس الأحد، عن وجود خبراء إيرانيين في مديريتي اللحية والصليف التابعتان لمحافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، لتدريب قوات الحوثيين على الزوارق المفخخة ذاتية الدفع والألغام البحرية بهدف تنفيذ عمليات إرهابية خلال الأيام القادمة.

وقال المسؤول العسكري أن جماعة الحوثيين تعد لتجهيز أكثر من 400 قارب مفخخ على أيدي خبراء إيرانيين يدربون عشرات الحوثيين القادمين من صعدة تحت إشراف الحارس الشخصي لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي وما يسمى "المشرف الأمني" لمحافظة  الحديدة غربي البلاد، أبو علي الكحلاني.

واتهم المتحدث الرسمي باسم قوات الحكومة اليمنية "الشرعية"، جماعة الحوثيين باستمرار تنفيذ أجندة إيرانية والدفع بتعزيزات إلى مديريات حيس والتحيتا جنوب الحديدة بشكل مكثف، مستغلة ما أسماها "المسرحية الهزيلة التي تنفذها برعاية أممية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

ولم يستبعد مجلي أن يكون هناك تنسيق بين الحوثيين وقراصنة أفارقة بوساطة إيرانية، لافتاً إلى قوات "الشرعية" لديها خططاً وتحركات عسكرية وتغييرا في العمليات العسكرية.

وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية الأحد 12 مايو 2019، أن "أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباحاً لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة في خليج عُمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الامارات.

وقالت وكالة "رويترز" للأنباء، يوم الجمعة، إنها اطلعت على تقرير "سري" يرجّح أن الهجوم الذي استهدف 4 ناقلات نفط في بحر عُمان قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة الأحد قبل الماضي، تم بمركبات مسيرة تحت الماء وبتسهيلات من الحرس الثوري الإيراني.

وذكرت الوكالة أن التقرير الصادر عن رابطة التأمين من مخاطر الحرب والتي يتعامل معها مالكو السفن النرويجية، رجّح أن يكون الحرس الثوري الإيراني سهل تنفيذ الهجمات على ناقلات نفط بينها سفينتان سعوديتان وسفينة إماراتية وأخرى ترفع علم النرويج، قبالة ساحل إمارة الفجيرة في دولة الإمارات العربية.

وهاجمت قوات الحوثيين منتصف العام الماضي، ناقلتي نفط سعوديتان قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، ما دفع السعودية إلى تعليق مرور شحناتها النفطية عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي جنوبي البحر الأحمر قبل أن تستأنف مرورها بعد نحو شهر على الهجوم.

وأعلنت جماعة الحوثي الانقلابية الأحد، إن عملية استهداف، محطتي ضخ النفط وسط المملكة العربية السعودية، الثلاثاء الماضي، هي الأولى من بنك أهداف يضم 300 هدفاً حيوياً وعسكرياً في السعودية والإمارات العربية المتحدة.

ونقلت وكالة سبأ في صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، عن مصدر في وزارة الدفاع بصنعاء الخاضعة لسيطرتهم، القول إن "عملية التاسع من رمضان تأتي تدشيناً لعمليات عسكرية قادمة تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان (التحالف العربي) يضم 300 هدف حيوي وعسكري".

وأضاف المصدر أن "العملية هي الأولى التي تستهدف بها قواتنا المسلحة أول هدف في قائمة الأهداف المعلن عنها في مارس الماضي ليتبقى ضمن بنك الأهداف 299هدف". حسب الوكالة.

وأوضح المصدر أن هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للتحالف في اليمن.

وتوعد الحوثيون في تصريح المصدر في وزارة الدفاع الخاضعة لسيطرتهم، بالرد "على كل جريمة سيرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني"، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي ستتوقف فيه عمليات التحالف ستتوقف كل عملياتها العسكرية.

وهدد الحوثيون مراراً، بإغلاق مضيق باب المندب، وقالوا إن لديهم القدرات البحرية لضرب الموانئ السعودية وأهداف أخرى في البحر الأحمر، فيما هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز، وهو ممر ملاحي استراتيجي آخر، وذلك رداً على العقوبات الأمريكية ضدها.

قراءة 2889 مرات

من أحدث