طباعة

الانقلابيون يستهدفون مطار نجران للمرة الثالثة خلال 72 ساعة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 23 أيار 2019 21:34
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أعلنت جماعة الحوثيون الانقلابية، اليوم الخميس، استهداف مطار نجران جنوبي السعودية بطائرة مسيّرة، في هجوم هو الثالث من نوعه خلال الـ 72 ساعة الماضية.

وقالت قناة "المسيرة" التابعة للانقلابيين، إن "سلاح الجوّ المسير نفّذ عملية هجومية بطائرة قاصف من طراز K2على مطار نجران".

وأكد المصدر حسب القناة، "نجاح العملية الهجومية التي نفذت بعد رصد استخباراتي دقيق".

في المقابل، أعلنت السعودية، في بيان لقوات الدفاع الجوي ، اعتراض وتدمير طائرة تحمل متفجرات للحوثيين باتجاه مطار نجران.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، تركي المالكي، إنه في "الواحدة و46 دقيقة من ظهر اليوم (الخميس)، تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض طائرة مسيرة، تحمل متفجرات أطلقتها المليشيات الحوثية محاولة استهداف مطار نجران الإقليمي، الذي يستخدمه آلاف المواطنين المدنيين والمقيمين يومياً، من دون أي مراعاة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، الذي يعطي حمايه خاصة للأعيان المدنية".

وحذر العقيد المالكي "المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، من مواصلة استهدافها للأعيان والمرافق المدنية وكذلك للمدنيين". ولم يذكر البيان وقوع خسائر بشرية أو مادّية.

ولليوم الثالث على التوالي، يعلن الحوثيون استهداف مطار نجران بطائرات مسيرة، فيما أعلنت السعودية الأربعاء استمرار العمل في المطار بشكل طبيعي.

وكانت جماعة الحوثيين أعلنت أمس الأربعاء أنها نفذت عملية مماثلة بطائرة من الطراز نفسه، استهدفت مرابض الطائرات الحربية في مطار نجران.

وصباح الثلاثاء الفائت، أفاد سلاح الجو المسير التابع لجماعة الحوثيين أنه نفذ عملية هجومية بطائرة من طراز قاصف k2أيضاً مستهدفا مخزنا للأسلحة في المطار نفسه ما أسفر عن نشوب حريق في المكان المستهدف.

واعتبر التحالف، أنّ تصعيد ما وصفه بـ"الهجمات الإرهابية" من "المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على المدنيين والمنشآت المدنية يُعد تهديداً إقليمياً ودولياً".

وكانت السعودية أعلنت دعم منطقة نجران بأفواج أمنية جديدة، إذ تعدّ تلك المنطقة أحد أهداف الصواريخ التي تتهم الرياض الحوثيين بإطلاقها.

ويأتي استهداف مطار نجران بعد حوالي أسبوعين من إعادة تشغيله، إذ أعلنت السعودية في 6 مايو الجاري إعادة تشغيل واستئناف الرحلات في المطار القريب من الحدود مع اليمن بعد توقف دام أربع سنوات "بسبب مخاوف أمنية على سلامة الركاب والطائرات من نيران جماعة الحوثيين" وفقاً لبيان إمارة نجران.

واتهم التحالف بقيادة السعودية في اليمن، أمس الثلاثاء، الحرس الثوري الإيراني بتزويد الحوثيين في اليمن بـ"قدرات نوعية" من صواريخ بالستية وطائرات دون طيار تمكنّهم من استهداف أماكن داخل السعودية.

وقال المتحدث باسم "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن "الميليشيات الحوثية حصلت على قدرات نوعية لا يمكن لأي ميليشيا في العالم أن تحصل عليها".

وتطلق جماعة الحوثيين الانقلابية بين الحين والآخر صواريخ باليستية على الأراضي السعودية، وتقول إنها تفعل ذلك رداً على غارات طيرانها التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية لليمن، فيما تتهم المملكة إيران بتزويد الحوثيين بهذه الصواريخ.

وكانت السعودية أعلنت الثلاثاء الماضي، تعرض محطتي ضخ للنفط في محافظتي عفيف والدوادمي غربي العاصمة السعودية الرياض ، لهجوم أعلنت جماعة الحوثيين مسؤوليتها عنه، وقالت إنها نفذته بسبع طائرات مسيّرة.

ويوم الأحد الماضي أعلنت جماعة الحوثيين إن عملية استهداف، محطتي ضخ النفط هي الأولى من بنك أهداف يضم 300 هدفاً حيوياً وعسكرياً في السعودية والإمارات العربية المتحدة

ونقلت وكالة (سبأ) في صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين عن مصدر في وزارة الدفاع بصنعاء الخاضعة لسيطرتهم القول إن "عملية التاسع من رمضان تأتي تدشيناً لعمليات عسكرية قادمة تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري".

وأضاف أن "العملية هي الأولى التي تستهدف بها قواتنا المسلحة أول هدف في قائمة الأهداف المعلن عنها في مارس الماضي ليتبقى ضمن بنك الأهداف 299هدف". حسب الوكالة.

وأوضح المصدر أن هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للتحالف في اليمن.

قراءة 1092 مرات

من أحدث