طباعة

الحكومة اليمنية تشدد على ضرورة تدارك الامم المتحدة للأخطاء التي رافقت اتفاق ستوكهولم مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 23 أيار 2019 23:51
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

شدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك على ضرورة تدارك الامم المتحدة بشكل عاجل للأخطاء التي رافقت اتفاق ستوكهولم بعد توقيعه، وأهمية تنفيذه دون مماطلة أو تجزئة أو تسويف.

ولفت خلال لقائه اليوم الخميس مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد لدى اليمن كريستوفر هنزل، إلى المنهجية الخاطئة ومراوغة الانقلابيين في تنفيذ إعادة الانتشار التي لم تخضع لاي نوع من أنواع التحقق او الرقابة وتخالف بشكل صريح اتفاق ستوكهولم..

وحسب وكالة الانباء الحكومية تناول اللقاء، تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، خاصة على صعيد عرقلة الانقلابيين لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة منذ توقيعه قبل خمسة أشهر، والإجراءات الاحادية التي اعلنتها مؤخرا، والمخالفة للاتفاق، وتعاطي المبعوث الأممي معها.

ولفت رئيس الوزراء إلى ان مليشيات الحوثي استغلت المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم، بحصد أرواح المزيد من الضحايا ومضاعفة زراعة الالغام وتشريد عشرات الآلاف من الأسر من الحديدة، واشعال جبهات حرب جديدة، في مؤشر على عدم جديتها في السلام او الانصياع للحل السياسي.

وتطرق اللقاء إلى الرؤى المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والشعبين الصديقين والدور المعول على الأصدقاء الأمريكيين في مرحلة إعادة الاعمار، ودعم جهود الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وإطلاق عجلة التنمية الاقتصادية والإنتاج بالاستناد الى ما تم انجازه من تقدم ملموس في هذا الاتجاه مؤخرا، اضافة إلى الخطط الحكومية للفترة القادمة في مختلف المجالات.

من جانبه ثمن السفير الأمريكي، الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الوزراء لتحسين الاقتصاد والخدمات.

وقال " نرحب بالطاقة الايجابية التي جلبتموها إلى الحكومة داخليا وهذا مرحب به من قبل اليمنيين والمجتمع الدولي، وسنفعل كل ما بوسعنا لمساعدتكم".

وأكد السفير هنزل، دعم بلاده لأهداف الحكومة بكل السبل والوسائل المتاحة.. مجددا حرص بلاده على العمل وبقوة مع الحكومة لتعزيز النجاحات المحققة في الجوانب الاقتصادية والخدمية.

وفي السياق التقى رئيس الوزراء اليوم الخميس السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تستو، لمناقشة المستجدات الجارية على الساحة الوطنية في إطار الموقف الدولي الموحد للوصول الى حل سياسي وفقا للقرارات الدولية الملزمة بما يؤدي الى عودة الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع حد لمعاناة اليمنيين.

وتطرق رئيس الوزراء الى إلى تعمد الانقلابيين افشال مشاورات عمان مؤخرا حول الجوانب الاقتصادية، وإصرارهم على المضي في التسبب بمزيد من المعاناة الإنسانية لليمنيين وتعاملهم بتعنت ورفض لكل فرص السلام والحل السياسي.

وأكد ان الحكومة لن تتهاون مع محاولات الانقلابيين المستمرة للدفع بالاقتصاد الوطني نحو الانهيار، دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببت بها حربها ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على السلطة الشرعية، مؤكدا ان الحكومة ستقوم بواجبها ومسؤوليتها في هذا الجانب مع مراعاة عدم تأثير ذلك على معيشة وحياة المواطنين.

وناقش اللقاء الترتيبات الجارية لزيارة وفد فرنسي رفيع إلى العاصمة المؤقتة عدن، لتعزيز علاقات الصداقة اليمنية الفرنسية والتعاون المشترك في مختلف المجالات.

من جانبه جدد السفير الفرنسي، موقف بلاده الداعم والمؤيد للحكومة اليمنية، وحرصها على الحل السياسي القائم على المرجعيات المدعومة دوليا.

واعرب عن اهتمام فرنسا بتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات لافتا الى ان بلاده تبذل قصارى جهدها لمساعدة اليمن وشعبها في الظروف الراهنة.

قراءة 887 مرات آخر تعديل على الخميس, 23 أيار 2019 23:54

من أحدث