طباعة

التحالف يعلن استهداف مواقع عسكرية للحوثيين بصنعاء وإسقاط طائرة مسيرة في أبها مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأحد, 16 حزيران/يونيو 2019 17:10
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أعلنت قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية اليوم الأحد، عن استهداف نوعي لأهداف عسكرية لجماعة الحوثي الانقلابية في صنعاء، وتوعدت باتخاذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع "الأعمال العدائية" ضد المملكة.

 وأفادت مواقع إعلامية سعودية أن التحالف دمر مقر تخزين طائرات مسيرة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين منذ أواخر العام 2014.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن، تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت مساء السبت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار "مسيّرة" أطلقتها جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران باتجاه أبها فيما لم يشر إلى أي هجوم على مطار جيزان.

وكانت جماعة الحوثيين أكدت مساء السبت تنفيذ عمليات واسعة ونوعية على مطاري أبها وجيزان جنوبي المملكة بعدد من طائرات قاصف K2ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة.

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين يحيى سريع إن سلاح الجو المسير، التابع لهم، استهدف بطائرات بدون طيار غرف التحكم والسيطرة في مطار جيزان، ومحطة الوقود بمطار أبها الدولي، وتوعد السعودية "بأيام أشد إيلاما، طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا".حسب تعبيره.

من جهته توعد القيادي في جماعة الحوثيين محمد ناصر البخيتي السعودية والإمارات بـ " اقتراب" ما أسماها " المعركة الكبرى" والزحف على العدو في عقر داره مهددا بتنفيذ مزيد من "الضربات القاسية" في حال استمرار عمليات قوات التحالف.

وقال البخيتي في منشور مقتضب على صفحته في “فيسبوك”:”إن ما أسماه “موعد المعركة الكبرى اقترب”، وأن “من حق الشعب اليمني الزحف على العدو في عقر داره وتعويض خسائره المادية “.

وبالمقابل توعد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

وأضاف المالكي أن "الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة، دون تحقيق أي من أهدافهم وأعمالهم العدائية اللامسؤولة، حيث يتم كشف وإسقاط هذه الطائرات".

وتسارعت وتيرة الهجمات لجماعة الحوثيين في الآونة الأخيرة بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على الأراضي السعودية، واستهدفت مطارات ومنشآت نفطية، وتقول إنها تفعل ذلك رداً على غارات طيران التحالف الذي تقوده السعودية والذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية لليمن، فيما تتهم المملكة إيران بتزويد الحوثيين بهذه الصواريخ والطائرات.

وتبنت جماعة الحوثيين عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن الهجوم الذي استهدف مطار أبها الدولي الأربعاء.. مؤكدة أنها استخدمت صاروخ من نوع كروز في الهجوم.

واعتبر مراقبون ومحللون هذه الهجمات مؤشراً آخر على انقلاب الموازين مع انتقال الحوثيين من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم المسلح على السعودية، بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب الدامية في هذا البلد الفقير.

وفي آواخر مايو الماضي اعلنت أعلنت جماعة الحوثيين الانقلابية ان لديها بنك أهداف يضم 300 هدفاً حيوياً وعسكرياً في السعودية والإمارات العربية المتحدة

ونقلت وكالة (سبأ) في صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين حينها عن مصدر في وزارة الدفاع بصنعاء الخاضعة لسيطرتهم القول ان هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للتحالف في اليمن.

واسفرت الحرب الدائرة في البلاد للسنة الخامسة عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها.

وحسب احصائيات الأمم المتحدة أجبرت الحرب نحو 4.3 مليون شخص على النزوح من ديارهم خلال السنوات الأربع الماضية، ولا يزال أكثر من 3.3 مليون شخص في عداد النازحين ويكافحون من أجل البقاء.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 24 مليون يمني، أي ما يزيد عن 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

قراءة 1252 مرات

من أحدث