طباعة

الانقلابيون يتحدثون عن وساطات دولية لإيقاف استهداف المنشآت الحيوية في السعودية والإمارات مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأحد, 16 حزيران/يونيو 2019 17:27
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أعلنت قيادات الانقلابيين في اليمن إن هناك مساع دولية لإيقاف استهداف المنشآت الحيوية في السعودية والإمارات.

وقال ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي  "تويتر": "مساعي ووساطات دولية كبيرة وعلى رأسها بريطانيا للتوقف عن ضرب المطارات والمنشآت الحيوية في السعودية والإمارات!!".

وصعدت جماعة الحوثيين (أنصار الله)، منذ منتصف مايو الفائت عملياتها لاستهداف منشآت حيوية في السعودية، بطائرات مسيرة بدءاً بمحطتي ضخ النفط الخام في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض، وقصف مطارات نجران وجيزان وأبها الدولي واستهداف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط.

وكان القيادي البارز عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين (أنصار الله) محمد البخيتي توعد يوم السبت، السعودية والإمارات بـ " اقتراب" ما أسماها " المعركة الكبرى" والزحف على العدو في عقر داره، وتعويض الخسائر المادية للشعب اليمني.

واعتبر مراقبون ومحللون سياسيون هذا الكلام مؤشرا آخر على انقلاب الموازين مع انتقال الحوثيين في اليمن من مرحلة الدفاع عن أنفسهم إلى مرحلة الهجوم المسلح على السعودية، بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب الدامية في هذا البلد الفقير.

واعتبر مصدر عسكري يمني أن معادلة المعركة تغيّرت في اليمن، وأن ما يحدث الآن من تعزيز المكانة العسكرية للحوثيين هو نتيجة للتخاذل السعودي في الأزمة اليمنية وتسببه في إطالة أمد الحرب في اليمن، بالسير وراء سياسة الإمارات التي تلعب على المكشوف لتحقيق مصالحها والسيطرة على المناطق الحيوية في اليمن، بدلا من استعادة السلطة الشرعية اليها”.

وقال المصدر في تصريح لصحيفة " القدس العربي" اللندنية، يوم السبت إن الحوثيين استفادوا من إطالة أمد الحرب في اليمن والحصار المفروض عليهم بتطوير قدراتهم العسكرية وبالتصنيع العسكري المحلي والذي وصل إلى حد استخدام الطائرات المسّيرة ضد المنشآت والمصالح الحيوية السعودية، في حين أن السعودية استخدمت كل وسائل القصف الجوي المتطور واستنفدت كافة طاقاتها وقدراتها ولم تحقق إلا النزر اليسير من أهداف تدخلها في اليمن، بل على العكس فتحت على نفسها "أبواب جهنم"، مع جماعة الحوثيين الذين لا يهمهم ما يلحق بمنشآت اليمن من دمار ولا بعدد القتلى الذين يسقطون جراء القصف الجوي السعودي، حد تعبيره.

وأشار إلى أنه نتيجة لذلك أصبحت الكفة في الميزان العسكري راجحة لصالح جماعة الحوثيين التي لم تخسر كثيراً في هذه الحرب بقدر ما حققت الكثير من المكاسب العسكرية والسياسية والدبلوماسية وحتى الإعلامية على الصعيدين المحلي والخارجي.

وفي آواخر مايو الماضي اعلنت أعلنت جماعة الحوثيين الانقلابية ان لديها بنك أهداف يضم 300 هدفاً حيوياً وعسكرياً في السعودية والإمارات العربية المتحدة

ونقلت وكالة (سبأ) في صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين حينها عن مصدر في وزارة الدفاع بصنعاء الخاضعة لسيطرتهم القول ان هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للتحالف في اليمن.

واسفرت الحرب الدائرة في البلاد للسنة الخامسة عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها.

وحسب احصائيات الأمم المتحدة أجبرت الحرب نحو 4.3 مليون شخص على النزوح من ديارهم خلال السنوات الأربع الماضية، ولا يزال أكثر من 3.3 مليون شخص في عداد النازحين ويكافحون من أجل البقاء.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 24 مليون يمني، أي ما يزيد عن 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

قراءة 1241 مرات آخر تعديل على الأحد, 16 حزيران/يونيو 2019 17:30

من أحدث