طباعة

الحكومة تعرب عن قلقها من تلف مخزون الغذاء في مستودعات برنامج الأغذية بالحديدة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 12 تموز/يوليو 2019 18:50
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أعرب رئيس الوزراء  الدكتور معين عبدالملك عن قلق الحكومة من تلف المخزون الغذائي في مستودعات برنامج الأغذية العالمي بمحافظة الحديدة غربي البلاد بسبب عراقيل وتهديدات جماعة الحوثيين الانقلابية "وإطلاقها القذائف بشكل متكرر على صوامع مطاحن البحر الأحمر وتقييد ومنع عمل الفرق الأممية".

وقال خلال لقائه مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي عاصف بوتو يوم امس في مدينة عدن إنه ينبغي على البرنامج الأممي الالتزام بالمبادئ والمعايير الدولية والإنسانية عند توزيع المساعدات كي لا تتحول إلى وقود للحرب ويُحرم منها آلاف المستفيدين.

وأشاد "بجهود برنامج الأغذية وموقفه الواضح إزاء الممارسات الحوثية في نهب المساعدات" حسب ما أفادت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ".

من جهته من جهته قال مدير مكتب البرنامج الأممي ان برنامج الاغذية يعتزم توفير الدخل للمستفيدين من مساعداته والاسهام في العملية التنموية باليمن خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح أن "توجهات البرنامج تشمل خطة الانتقال من مرحلة المعالجة الطارئة للأزمة الإنسانية إلى مرحلة توفير الدخل للمستفيدين والإسهام في العملية التنموية".

وأشار بوتو إلى "أهمية ايجاد شراكة في المجال الزراعي ودعم المزارعين بما يتوافق مع أولويات الحكومة ويحقق المصلحة الاقتصادية والتنمية الزراعية والاستفادة من المنتجات الزراعية في برامج التغذية المدرسية التي يشرف عليها برنامج الغذاء العالمي، وضمان ديمومتها".

وأكد تمسك البرنامج بمبادئه الخاصة بضمان وصول المساعدات إلى الفئات الضعيفة والمستحقة في اليمن.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أعلن في 20 يونيو الفائت، تعليقاً جزئياً لتوزيع المساعدات في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين واتهمهم باستغلال المساعدات للتربح وتحويلها بعيداً عن المستحقين.

كما أعلن البرنامج في ديسمبر 2018 حدوث تلاعب ممنهج في الأغذية التي يجري توزيعها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين من خلال شريك محلي على صلة بالسلطات الحوثية.

وتسبّب الصراع الدامي الدائر في البلاد للسنة الخامسة على التوالي في مقتل وجرح عشرات آلاف الأشخاص، وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 24 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 ملايين شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، فيما يعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

 

قراءة 2689 مرات

من أحدث