طباعة

التحالف يعلن التصدي لطائرة مسيرة أطلقها الانقلابيون صوب السعودية مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

السبت, 20 تموز/يوليو 2019 17:47
قيم الموضوع
(0 أصوات)


أعلنت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية اليوم السبت اعترض وأسقاط طائرة بدون طيار "مسيرة" أطلقتها جماعة الحوثيين الانقلابية صوب المملكة.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إن " قوات التحالف تمكنت صباح اليوم، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة عمران باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة أبها.

واتهم المالكي جماعة الحوثيين باستمرار عبثها ومحاولاتها الإرهابية الفاشلة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، متوعداً باتخاذ الإجراءات الصارمة لشل وتحييد كافة القدرات العدائية للحوثيين ضمن القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وفي وقت سابق اليوم السبت أعلنت جماعة الحوثيين إنها هاجمت قاعدة الملك خالد الجوية في منطقة عسير جنوبي السعودية للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.

وذكر القيادي في جماعة الحوثيين يحيى سريع، في بيان أن "سلاح الجو المسير نفذ عدة هجمات بطائرات قاصف 2kاستهدفت رادارات ومواقع عسكرية مهمة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط وقد أصابت أهدافها بدقة".

وفجر اليوم السبت شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، غارات دمرت خمسة مواقع دفاع جوي وموقع تخزين صواريخ باليستية لجماعة الحوثيين الانقلابية وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية.

ويوم الإثنين الماضي أعلن الحوثيون عن تنفيذ عمليات واسعة باتجاه قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعدد من طائرات قاصف 2kاستهدفت مخازن أسلحة تذخير الطائرات الحربية ومواقع عسكرية أخرى ما أدى إلى حريق كبير في مخازن الأسلحة .

وكانت جماعة الحوثيين أعلنت في 10 يونيو الماضي استهداف مخازن أسلحة ورادارات متطورة وغرف تحكم وسيطرة في القاعدة ذاتها بسرب من طائرات قاصف k2.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع حينها إن "قاعدة الملك خالد الجوية هي من أكبر القواعد العسكرية للعدوان وهي منطلق لتنفيذ أهدافه العدوانية باتجاه الأراضي اليمنية".

وكثّفت جماعة الحوثيين منذ منتصف مايو الماضي هجماتها على أهداف في عمق أراضي السعودية بينها استهداف محطتي ضخ النفط الخام في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض، وقصف مطارات نجران وجيزان وأبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، وتقول إن عملياتها رداً على غارات طيران التحالف التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية لليمن.

وكانت جماعة الحوثيين الانقلابية قد أعلنت في آواخر مايو الماضي ان لديها بنك أهداف يضم 300 هدفاً حيوياً وعسكرياً في السعودية والإمارات العربية المتحدة، تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للتحالف في اليمن.

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً عربياً منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ ينفذ ضربات جوية وبرية وبحرية دعماً للحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً ضد جماعة الحوثيين الانقلابية المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية منذ أواخر العام 2014.

وتسببت الحرب الدائرة في البلاد للسنة الخامسة بمقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها.

وحسب احصائيات الأمم المتحدة أجبرت الحرب نحو 4.3 مليون شخص على النزوح من ديارهم خلال السنوات الأربع الماضية، ولا يزال أكثر من 3.3 مليون شخص في عداد النازحين ويكافحون من أجل البقاء.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ "الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 24 مليون يمني، أي ما يزيد عن 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

قراءة 1156 مرات

من أحدث