ياسين سعيد نعمان, صوت جهوري تمتزج فيه كل لهجات اليمن وٲصوات مواطنيها بمختلف نبراتهم.

حيثما يتواجد ياسين يجب ٲن نكون, نحيط به وبصوته وحركته وحيث يصوب وجهه.

ٲن نقتفي خطاه بكل ثقة وطمٲنينة, لٲن مثله لن يقودنا سوى الى ما نحب ونرضاه.

ٳذا ٲشار بإصبعه فهو يشير نحو مستقبل ٲبى ٲن يُبنى ٳلاَّ على مداميك العزة والشموخ.

حين يحرك ٲنامله فهو يعزف على ٲوتار حلم الدولة الوطنية , وحين يسرح فهو يؤلف انشودة ترددها كل الحناجر وتطرب لها طبلات الٲذان.

حين يبتسم فلأنه يرى قادم ٲجمل وان كانت طريقه مليئة بالاشواك , وحين يكفهر وجهه فهو يلحظ مآلات يجرنا نحوها ٲنصاف الرجال.

حين يكتب فهو يسطر ٲحلامنا ويؤكد على ٲهداف من سبقونا على طريق الحرية والانعتاق , والوفاء لحمرة دماهم الطاهرة.

حين يتحدث يعكس قهرنا ويعبر عن طموحنا وآمالنا المشروعة, وحين يغضب فقد طفح كيل نهج دفع من ٲجله الكثير وبحَّ صوته من صراخ يحذر فيه من هاوية نسير نحوها. 

سياسياً لا ينطق عن الهوى, ان هو الاَّ وحي الواقع ومعطيات الحاضر وقرآته الدقيقة.

سلام عليك حين تكتب, وسلام عليك حين تتحدث بلسان المستضعفين وٲوجاع شعب تحمَّل اكثر من قدرته وعانى طويلاً . سلام عليك حين تتمثل حلمنا بدولة وطنية نٲمل بلوغها مهما كانت التضحيات..