طباعة

دعوات دولية تطالب بوقف العنف في مدينة عدن مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 09 آب/أغسطس 2019 17:29
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

تزايدت الدعوات الدولية المطالبة بوقف الاقتتال الدائرة في مدينة عدن جنوبي البلاد، منذ أمس الاول الأربعاء، والانخراط في الحوار لحلّ الخلافات.

وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق إزاء اندلاع الاشتباكات العنيفة في مدينة عدن ، داعية جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والامتناع عن إراقة المزيد من الدماء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، الخميس، إن الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد وعن إراقة المزيد من الدماء وحل الخلافات عبر الحوار.

وأضافت أن إثارة المزيد من الانقسامات والعنف داخل اليمن لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب اليمني وإطالة أمد الصراع.

وحذر بيان صادر عن وزارة الخارجية الامريكية من أن التحريض على مزيد من الانقسامات والعنف داخل اليمن لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب اليمني وإطالة أمد الصراع، مشددة على أن الحوار يمثل الطريق الأوحد للاستقرار والوحدة والازدهار في اليمن.

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها: "ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد وإراقة المزيد من الدماء، وحل خلافاتها من خلال الحوار".

من ناحيته، جدد مايكل أرون، السفير البريطاني لدى اليمن، مناشدته بوقف القتال في مدينة عدن.

ودعا أرون، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الأطراف المتصارعة في مدينة عدن إلى التحاور من أجل حل الصراع.

وتابع: “مئات المدنيين عالقون في بيوتهم نتيجة للصراع، ولا بد من الحوار وإنهاء القتال حتى يتمكن الناس من قضاء العيد مع أسرهم بسلام”.

من جانبها حذرت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أثناء موجز صحفي عقدته اليوم الجمعة، من أن هذه التطورات قد تتحول إلى مواجهة مسلحة خطيرة جديدة في الأراضي اليمنية.

 وقالت ان: "استمرار الصراع الداخلي لن يصب إلا في مصلحة الجماعات الإرهابية التي يمكن القضاء عليها بالجهود المشتركة لجميع اليمنيين فقط".

ودعت زاخاروفا أطراف الصراع الأخير في عدن، إلى تفادي التصعيد وتجاوز الخلافات القائمة بينها من خلال التفاوض السلمي.

وأعربت المتحدثة عن قناعة الحكومة الروسية بأنه لا يمكن تقرير المسائل المتعلقة بهيكل الدولة في الجمهورية اليمنية إلا بعد تسوية النزاع العسكري والسياسي الذي اندلع في البلاد عام 2014، وذلك من خلال تطوير الحوار الذي يشمل جميع القوى السياسية المتقدمة في البلاد، على أساس إيجاد توازن بين مصالحها المشروعة وبواعث قلقها.

وأكدت زاخاروفا تصميم موسكو على مواصلة الإسهام قدر الإمكان في تسوية النزاع، من خلال الحفاظ على اتصالاتها النشطة البناءة مع جميع مكونات المجتمع اليمني وممثلي الدول الإقليمية الأخرى، علاوة على المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث.

وفي السياق دعت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، اليمنيين إلى "ضبط النفس وإنهاء جميع أعمال العنف فوراً والانخراط في حوار بنّاء لحل خلافاتهم سلمياً".

وعبر الممثلون الدبلوماسيون لدى اليمن لكل من الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في بيان صادر عنهم، مساء الأربعاء، عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد العنيف الأخير في مدينة عدن.

وأكدت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، "التزامها بدعم مستقبل آمنٍ ومستقرٍّ لكل اليمنيين وعملية سياسية شاملة بموجب القرارات الأممية ذات العلاقة والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، دعا الأطراف المعنية إلى وقف العنف المتصاعد في مدينة عدن، والانخراط في حوار لحلّ الخلافات.

وعبر غريفيث في بيان صادر عن مكتبه الاربعاء، عن قلقه البالغ من التصعيد العسكري اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال المبعوث الأممي في بيانه: "إني قلق للغاية من التصعيد العسكري اليوم في عدن، بما في ذلك التقارير حول اشتباكات بالقرب من القصر الرئاسي. كما أني قلق جداً من الخطابات الداعية إلى أعمال العنف ضد مؤسسات يمنية".

واعتبر غريفيث أن "أي تصعيد للعنف يؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار والمعاناة في عدن، ويزيد من الانقسامات السياسية والاجتماعية".

وحثّ غريفيث "جميع أصحاب النفوذ على التدخّل لوقف التصعيد، وضمان سلامة المدنيين".

وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، أعلنت مساء أمس الأربعاء، "رفضها القاطع للتطورات الخطيرة في عدن"، مؤكدة أنها "لن تقبل بأي عبث بمصالح الشعب اليمني".

ودعا المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، "كافة الأطراف والمكونات لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والعمل مع الحكومة اليمنية الشرعية في تخطي المرحلة الحرجة وإرهاصاتها، وخاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين من مليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية كتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين والذين أوقدوا نار الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب اليمني".

وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ترفض بشكل قاطع أي إجراءات تضر بأمن واستقرار عدن، مشيراً إلى أن "القيادة المشتركة للتحالف تتابع وبقلق تطور الأحداث بالعاصمة المؤقتة (عدن)".

قراءة 3445 مرات آخر تعديل على الجمعة, 09 آب/أغسطس 2019 17:34

من أحدث