طباعة

التحالف يعلن بدء انسحاب قوات المجلس الانتقالي في عدن مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

السبت, 17 آب/أغسطس 2019 18:38
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، اليوم السبت، بدء انسحاب قوات وعناصر المجلس الانتقالي الجنوبي والعودة إلى مواقعها السابقة في العاصمة عدن جنوبي البلاد، وذلك استجابة لدعوات التحالف.

وقال بيان نشرته وكالة الانباء السعودية (واس) إن "قوات الانتقالي في عدن بدأت اليوم سحب قواتها وعناصرها القتالية والعودة إلى مواقعها السابقة قبل الأحداث الأخيرة، وتسليم مقرات الحكومة اليمنية وبإشراف من التحالف".

وثمن البيان استجابة الانتقالي في عدن لدعوة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لوقف إطلاق النار وتغليب الحكمة ومصالح الشعب اليمني وعدم الإضرار بها أو المساس بالممتلكات العامة والخاصة.

وعبرت قيادة التحالف حسب ما ورد في البيان عن تثمينها  لـ "استجابة الحكومة اليمنية الشرعية للدعوة لضبط النفس أثناء الأزمة وتغليبها لمصالح الشعب اليمني ومحافظتها على مكاسب تحالف دعم الشرعية في اليمن لأجل إعادة الدولة ومؤسساتها".

ودعت "قيادة القوات المشتركة إلى استمرار التهدئة وضبط النفس ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود في هذه المرحلة".

وحث بيان التحالف على "الوقوف سوياً لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع النظام الإيراني الهدام باليمن، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة اليمنية وشعب اليمن من التنظيمات الإرهابية كالمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وداعش" على حد تعبيره.

وأحكمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السبت الفائت سيطرتها على كامل مدينة عدن، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات تابعة للحكومة، استمرت لمدة أربعة أيام وأسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين، وفق بيان للأمم المتحدة.

وفي اليوم ذاته، طالب التحالف العربي الذي تقوده السعودية، المجلس الانتقالي بسحب قواته من المواقع التي سيطر عليها، وهدد بشن ضربات على تلك القوات إن لم تستجب لمطالبه.

وعقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي على عدن، دعت السعودية طرفي الاقتتال في عدن، إلى حوار عاجل في المملكة. وأبدى المجلس الانتقالي الترحيب بالدعوة إلى الحوار، لكنه رفض أن يتم الحوار تحت التهديد أو بعد انسحاب قواته من المواقع التي سيطرت عليها، وأكد أن نتائج الحوار هي من ستحدد انسحاب القوات من عدمها.

قراءة 3386 مرات

من أحدث