طباعة

توقف الاشتباكات في شبوة وتبادل للاتهامات بتفجير الوضع بالمنطقة مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الجمعة, 23 آب/أغسطس 2019 18:06
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

توقفت صباح اليوم الجمعة الاشتباكات التي اندلعت بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة الشرعية، في مدينة عتق بمحافظة شبوة جنوبي شرق البلاد عقب سيطرة قوات الحكومة على مدينة عتق.

ونقلت وسائل إعلامية عن مدير أمن محافظة شبوة العميد عوض الدحبول القول أن قوات الحكومة الشرعية والأمن بسطت سيطرتها على مدينة عتق.

واتهمت الحكومة الشرعية قيادة القوات الإماراتية في بلحاف بتفجير الوضع في شبوة ومحاولة اقتحام مدينة عتق عاصمة المحافظة، في حين دعا الانتقالي الجنوبي للتحقيق لمعرفة المتسبب بتفجير الوضع.

وأكد الناطق باسم الحكومة راجح بادي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" عزم الحكومة "مواجهة قوات المجلس الانتقالي بكافة الوسائل، معتبرا توسيع الاشتباكات إلى محافظة شبوة تحدياً واضحاً لأهداف التحالف العربي وجهود السعودية للتهدئة وإصرار على إفشال كل جهود احتواء الأزمة.

من جهته أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي، هاني بن بريك اليوم الجمعة، عن توقف الاشتباكات في شبوة، داعياً التحالف إلى إرسال لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة من المتسبب بتفجير الوضع هناك.

وقال ابن بريك في سلسلة تغريدات على "تويتر": "احترام النخبة للتحالف بقيادة السعودية والالتزام التام بالتهدئة والنظر في الحلول مع التحالف هو ما جعل النخبة تتوقف في شبوة والاكتفاء بالتأديب الذي حصل".

وتوعد القوات الحكومية الموالية لحزب الإصلاح باستئناف القتال "في حال تكرار الاعتداء والتحشيد من قبل حزب الإصلاح حد قوله

وقال بن بريك أنه ‏بينما وفد المجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي في السعودية تلبية للدعوة، يفتعل من لايريد للزيارة النجاح تحرشات بنقاط النخبة الشبوانية لتجد نفسها مضطرة للدفاع عن نفسها.

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت مساء الخميس بين قوات النخبة الشبوانية وقوات اللواء 21 ميكا عند مدخل مدينة عتق بعد فشل وساطة قبلية وسعودية في نزع فتيل الأزمة بين الجانبين بهدف السيطرة على المدينة.

ووصلت لجنة عسكرية سعودية يوم الخميس إلى مدينة شبوة في محاولة لوقف تصاعد الخلافات، وقالت مصادر محلية إن اللجنة غادرت باتجاه منطقة بلحاف، وذلك بعد اجتماعها بمحافظ شبوة.

وأضافت المصادر أن الاجتماع خرج بوعد سعودي برفع تقرير عن الوضع في شبوة إلى القيادة السعودية.

وكانت السلطة المحلية والمجلس الإنتقالي الجنوبي قد إتفقا مساء الأربعاء بناءاً على وساطة قبلية على إنسحاب قوات اللواء ٢١ ميكا والقوات الخاصة من عتق ويتولى ملف الأمن في عتق قوات الأمن والنخبة الشبوانية وينسق ذلك ٣ مندوبين من السلطة المحلية، المجلس الإنتقالي، والنخبة الشبوانية، لكن الاتفاق لم يتم تنفيذه.

وأتهم بيان للمجلس الإنتقالي الجنوبي، السلطة المحلية بشبوة بالإنقلاب على الإتفاق بعد رفضها مغادرة القوات على الرغم من إستكمال التنسيقات والترتيبات التي تؤمن خروجهم من عتق إلى محافظة مأرب بشكل أمن .

قراءة 3343 مرات آخر تعديل على الجمعة, 23 آب/أغسطس 2019 18:18

من أحدث