طباعة

القوات الحكومية تسيطر على عتق عاصمة شبوة مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

السبت, 24 آب/أغسطس 2019 17:43
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

سيطرت قوات الحكومة اليمنية اليوم السبت على المعسكرات ومداخل مدينة عتق بمحافظة شبوة جنوبي شرق البلاد، بعد معارك عنيفة مع قوات المجلس الانتقالي منذ أمس الأول الخميس.

وقالت مصادر محلية إن قوات الحكومة الشرعية أحكمت سيطرتها على معسكر "ثماد" وطردت قوات الانتقالي من عدد من المباني الحكومية بينها مقر المجلس الانتقالي والأمن السياسي والمالية، وتأمين الخط الصحراوي.

ووجه محافظ شبوة محمد صالح بن عديو في تغريدة على تويتر صباح اليوم، وجه "‏رجال الجيش والأمن إلى حماية الممتلكات العامة والخاصة وبسط الأمن في عاصمة المحافظة".

وشدد على ضرورة إظهار القيم الأصيلة لأبناء شبوة وحسن التعامل، وإشاعة روح الإخاء والتسامح وتضميد الجراح.

وفي المقابل قلل عبد العزيز الشيخ السكرتير الخاص لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي من أهمية سقوط مقر الانتقالي في يد القوات الحكومة الشرعية قائلاً "هناك ما هو أهم من مبنى مدني أو زاوية في شارع".

وأضاف في منشور بصفحته على موقع "فيسبوك"، "لا تهتزوا لمجرد مبنى مدني فاضي في حي سكني، حماية المدنيين والحفاظ على السكان مسئولية أخلاقية تتعامل بها قواتنا المسلحة الجنوبية ضمن قواعد الحرب".

وأكد أن معركة قوات المجلس مع من أسماها "قوى التطرف والإرهاب" مستمرة ومفتوحة.

واضاف: "ثقوا قواتنا المسلحة الجنوبية عندها القدرة والمعرفة في التعامل مع قوى الشر في المكان والزمان المناسبين وبالطريقة والكيفية التي تمكنها من تحقيق النصر".

من جانبه قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي أحمد عمر بن فريد في تغريدة على "تويتر": "ليست المرة الأولى التي تمر فيها جحافل الباطل على مدينة عتق، فقد سبق للحوثي أن دخل إليها بتعاون الخونة والعملاء ثم طرد منها شرد طرده" على حد تعبيره.

وكان المجلس الانتقالي قد دعا في بيان صادر عنه مساء الجمعة، جميع الأطراف في محافظة شبوة ، لضبط النفس والالتزام بدعوة وقف إطلاق النار التي دعت إليها قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية، وضمان سلامة القوات التابعة للتحالف في المحافظة.

وقال البيان: "والمجلس وهو يوجه هذا النداء، فأنه يطالب جميع القوات الجنوبية بالثبات في المواقع المتواجدة فيها والحفاظ على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة، كما يحذر في الوقت نفسه أي قوة كانت من محاولة الاعتداء على قوات التحالف، ويؤكد بأنها ستكون عرضة للمسألة أمام المجلس الانتقالي الجنوبي".

وجدد الانتقالي الجنوبي في بيانه ترحيبه "بدعوة الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وجهود المملكة العربية السعودية الرامية للحوار بين الأطراف اليمنية بما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني"، مؤكدا استعداد المجلس الانتقالي الجنوبي لهذا الحوار "بكل مصداقية" حد وصفه.

واعتبر البيان أن التطورات الأخيرة "أثبتت بما لايدع مجالا للشك، على وجوب أن يكون للجنوب تمثيل كامل وأساسي في أي مفاوضات قادمة تقودها الأمم المتحدة، للخروج بحلول تضمن سلام مستدام لهذه المنطقة المهمة من العالم، وفق الشرائع والقوانين الدولية التي تكفل لكل شعوب العالم الحق في تقرير مصيرها".

و تجددت مساء الجمعة في مدينة عتق، المواجهات بين قوات المجلس الانتقالي وقوات الحكومة الشرعية استخدم خلالها كافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للطرفين.

وحسب ما أفادت مصادر محلية في شبوة يسود المدينة الآن هدوء حذر مع سماع أصوات اشتباكات متقطعة عند المدخل الشرقي لعتق  على بوابة عتق باتجاه النخبة.

قراءة 1480 مرات

من أحدث