طباعة

بدء محادثات غير مباشرة بين الحكومة والمجلس الانتقالي بجده مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأربعاء, 04 أيلول/سبتمبر 2019 16:52
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

بدأت اليوم الأربعاء محادثات غير مباشرة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة جده السعودية.

ونقلت وكالة رويترز الدولية عن مسؤول يمني القول إن مسؤولين من الحكومة بدأوا محادثات غير مباشرة مع المجلس الانتقالي في مدينة جدة السعودية.

من جانبها أكدت الحكومة الإماراتية اليوم الأربعاء أنها تتطلع بثقة وتفاؤل إلى نجاح اجتماع جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش ، في صفحته على تويتر : "نتطلع بثقة وتفاؤل إلى نجاح اجتماع جدة بين حكومة اليمن الشقيق والمجلس الانتقالي الجنوبي".

وشدد على أن "وحدة الصف ضد الانقلاب الحوثي ومضاعفة الجهد في مواجهته هي الأولوية" ، مقدما الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على قيادة التحالف سياسيا وعسكريا بحرص وحنكة واقتدار، حسب قوله.

ووصل وفد المجلس الانتقالي الجنوبي ، مساء الثلاثاء، إلى مدينة جدة تلبية لدعوة من الحكومة السعودية لحضور حوار مزمع مع الحكومة اليمنية التي وصل وفدها إلى جدة قبل يومين.

وهذه هي المرة الثانية التي يصل فيها وفد المجلس الانتقالي إلى مدينة جدة بعد أن كان زارها خلال أغسطس المنصرم للغرض نفسه قبل أن يغادرها بعد 48 ساعة بسبب رفض الحكومة اليمنية إجراء أي حوار قبل سحب الانتقالي لقواته من المواقع التي سيطر عليها في عدن مطلع الشهر ذاته.

وتتمسك الحكومة اليمنية بضرورة انسحاب قوات المجلس الانتقالي من جميع مرافق الدولة جنوبي البلاد، مع تشديدها على وقف الدعم الإماراتي للمجلس.فيما يرفض المجلس الانتقالي سحب قواته إلا بما سينتج عن الحوار الذي دعت له السعودية.

الى ذلك نقلت صحيفة العرب اللندنية عن مصادر سياسية القول أن الحوار سيكون غير مباشر بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية في المرحلة الأولى، حيث ستتولى الحكومة السعودية نقل المقترحات بين الطرفين، حتى الوصول إلى نقاط مشتركة لجدول الأعمال تكون صالحة للحوار المباشر في حال تم التوافق عليها.

واستبعد مصدر سياسي يمني في تصريح لـ "العرب" أن يفضي الحوار إلى صيغة اتفاق نهائي، مرجحا أن يتم التوصل إلى تفاهمات عامة حول خفض التوتر السياسي والعسكري والإعلامي قبل الدخول في أجندة الحوار التي تشير المعلومات إلى تحديد وزارة الخارجية السعودية لها في الأيام الماضية وعرضها على الحكومة والمجلس الانتقالي قبل وصولهما إلى جدة.

وحسب ما أفادت الصحيفة تتكون أجندة الحوار، وفق المصدر ذاته، من ثلاثة محاور رئيسية تتفرع إلى قضايا أخرى أكثر تفصيلية، حيث يتركز المحور الأول حول الوضع العسكري والأمني في عدن وأبين وشبوة، إضافة إلى وجود محور خاص بعوامل التهدئة وفي مقدمة ذلك ترشيد الخطاب السياسي والإعلامي.

ويدور المحور الثالث حول إعادة التوازن لمؤسسات الشرعية وإشراك القوى والمكونات الأخرى وتشكيل حكومة شراكة تضم القوى الفاعلة في معسكر المناوئين للانقلاب الحوثي، وما يتبع ذلك من ترتيبات عسكرية وسياسية وإدارية في المحافظات المحررة.

ونفت مصادر “العرب” صحة التسريبات الإعلامية حول مسودة الاتفاق معتبرين أن ذلك يندرج في إطار التشويش والإرباك السياسي، واستباق بنود أي اتفاق قادم قد يغير من معادلة النفوذ داخل الحكومة التي تتهم قوى ومكونات سياسية حزب الإصلاح بالهيمنة عليها.

وأكدت مصادر “العرب” تصاعد الخلاف بين المكونات السياسية في الشرعية، على خلفية رفض بعض الأحزاب الفاعلة لصيغة بيان يذهب في اتجاه التصعيد ضد الإمارات والمجلس الانتقالي وهو ما حدا بأبرز حزبين، وهما الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري لرفض التوقيع على البيان.

وحسم مؤتمر صحافي للمتحدث الرسمي باسم التحالف العربي تركي المالكي، الاثنين، الجدل حول وجود خلاف في وجهات النظر بين أطراف التحالف حيث أكدت الإفادة الصحافية للمالكي حول ثبات وتوحّد موقف التحالف الداعي إلى وقف التصعيد عبر اللجنة السعودية الإماراتية التي قال إنها عملت على تهدئة الوضع في أكثر من منطقة يمنية.

وأكد المالكي وصول قوات سعودية إلى شبوة، للعمل على خفض التصعيد ووقف النار، بالتزامن مع صدور تعليمات من وزارة الدفاع اليمني لقواتها في تعز وأبين وشبوة بوقف أي تحركات عسكرية، وفقا لوثائق حصلت عليها “العرب”.

قراءة 3611 مرات

من أحدث