طباعة

السفير السعودي: جهود الرياض وأبوظبي الركيزة الأساسية في إنهاء الأزمة جنوب اليمن مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 06 أيلول/سبتمبر 2019 18:35
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

قال سفير السعودية في اليمن، محمد آل جابر، اليوم الجمعة، إن جهود الرياض وأبوظبي الركيزة الأساسية في إنهاء الأزمة في بعض محافظات جنوب اليمن، مضيفاً أن المملكة تدرك أبعاد القضية الجنوبية ومدى تأثيرها على مجريات الأحداث الأخيرة.

وأضاف آل جابر في سلسلة تغريدات على "تويتر" أن المملكة "تدرك أبعاد وتعقيدات القضية الجنوبية وتأثيرها على مجريات الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوة، كما تدرك الصعوبات التي يواجهها أطراف حوار جدة أمام مختلف توجهات وأفكار ومطالب مؤيديهم".

وتابع "تثمن المملكة حرص الجميع على الحوار وتجنب إراقة الدماء"، لافتاً إلى أن "اهتمام المملكة ودول التحالف منصب على تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الحكومة الشرعية لإنهاء الانقلاب والمحافظة على الدولة من براثن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران"، على حد تعبيره.

وشددت الرياض، الخميس، على أنها لن تقبل بـ"أي محاولات لفرض واقع جديد باستخدام القوة" في العاصمة المؤقتة عدن.

وعبرت في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" عن رفضها التام للتصعيد الأخير والمسار الذي اتجهت إليه الأحداث، والآثار التي ترتبت عليها، وعدم الاستجابة لندائها السابق بوقف التصعيد والتوجه نحو الحوار".

وشددت على "ضرورة استعادة معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية للحكومة الشرعية".

وأشارت إلى أهمية أن "تنخرط الأطراف التي نشب بينها النزاع والحكومة في حوار جدة بالمملكة بشكل فوري ودون تأخير".

وأكدت الرياض أنها "لن تقبل بأي تصعيد عسكري أو فتح معارك جانبية لا يستفيد منها سوى الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا، والتنظيمات الأخرى المتمثلة في تنظيمي داعش والقاعدة".

وحذرت من أن "أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، ولن تتوانى عن التعامل معه بكل حزم".

وجددت التأكيد على "موقفها الثابت من عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية في اليمن وعدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها".

وللمرة الأولى منذ بدء الحرب في اليمن، تندد السعودية بالنزاع في الجنوب بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي وتتحدث عن وجود تهديد لأمنها.

وأحكمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في 10 أغسطس سيطرتها على كامل مدينة عدن، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات تابعة للحكومة، استمرت لمدة أربعة أيام وأسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين، وفق بيان للأمم المتحدة.

وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بمساعدة قوات الحزام الأمني، الذراع العسكرية للمجلس الانتقالي ، بتنفيذ غارات جوية. وقامت أبوظبي في السنوات الماضية بتدريب وتسليح القوات الجنوبية على نطاق واسع.

بالمقابل، نفت الإمارات الاتهامات التي وجهتها لها الحكومة اليمنية بدعم المجلس الانتقالي، وحضت أطراف الخلاف على الالتزام بالمشاركة في حوار دعت السعودية إلى عقده في جدة.

وكانت السعودية قد اكتفت في السابق بدعوة الأطراف المتحاربين إلى الحوار، غير أنها أكدت الخميس "موقفها الثابت من عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية في اليمن وعدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها"، بحسب ما افاد البيان.

قراءة 3268 مرات

من أحدث