طباعة

مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجار مخزن أسلحة تابع للانقلابيين بالحديدة مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الإثنين, 09 أيلول/سبتمبر 2019 19:06
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

تبادلت القوات الحكومية والانقلابيين الحوثيين اليوم الاثنين، الاتهامات بشأن استهداف الأحياء السكنية في مدينة الحديدة غربي البلاد ما أدى إلى  مقتل شخص وإصابة آخرين من المدنيين.

وقالت مصادر محلية إن قصفاً عنيفاً اندلع صباح اليوم بين القوات الحكومية "الشرعية" والانقلابيين في شارع جيزان جنوب مدينة الحديدة، تسبب في انفجار مخزن للأسلحة تابع للانقلابيين وسط حي الزعفران.

وحسب ما أفادت المصادر أدى استهداف المخزن إلى انفجار الذخيرة وتطاير الشظايا ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين وتضرر المنازل والممتلكات.

وكانت جماعة الحوثي الانقلابية قد حولت قبل ثمانية أشهر  هنجر مصنع للبلاستيك إلى مخزن للأسلحة وسط حي الزعفران السكني.

من جانبه قال مصدر عسكري في القوات الحكومية إن الحوثيين قصفوا مواقع تلك القوات بصواريخ الكاتيوشا ومدفعية الهاون الثقيلة بشكل عنيف.

وبالمقابل نقلت قناة "المسيرة" التابعة للانقلابيين عن مراسلها في الحديدة القول إن عشرة أشخاص على الأقل أصيبوا في قصف صاروخي للقوات الحكومية على حي الزعفران.

واندلعت مساء الأحد مواجهات عنيفة بين الجانبين شرق مدينة الحديدة بعد ساعات من انتهاء أول جلسة من اجتماعات لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات بمشاركة ممثلي طرفي الصراع.

واتفق طرفا الصراع في اليمن خلال مشاورات للسلام في السويد جرت في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة ذلك، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز.

لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن وسط تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة التنفيذ.

ويسيطر الانقلابيون على مدينة الحديدة وموانئها منذ أواخر العام 2014، فيما تحتشد قوات يمنية مشتركة موالية للحكومة "الشرعية" والتحالف العربي، في أطراف المدينة منذ نوفمبر الماضي بغية انتزاع السيطرة عليها من قبضة الحوثيين.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 24 مليون يمني، أي ما يزيد عن 80 بالمئة من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 ملايين شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، فيما يعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

قراءة 2795 مرات

من أحدث