طباعة

السفير البريطاني: العملية السياسية اليمنية شهدت تقدماً هشاً خلال الأيام الفائتة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 04 تشرين1/أكتوير 2019 18:05
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

قال السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون إن العملية السياسية اليمنية شهدت "تقدماً هشاً" خلال الأيام الفائتة مؤكداً الحاجة إلى تعزيز الخطوات الإيجابية التي تقوم بها جميع الأطراف باتجاه السلام.

وأضاف آرون في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الجمعة، "أعتقد أن هناك تقدماً حدث بعد أسوأ الحوادث وهو الهجوم على بقيق وخريص، بعد الهجوم كان هناك بيان الحوثيين بعدم استهداف السعودية، وكان هناك رد فعل على الأرض من السعودية، كذلك هناك بعض الخطوات الإيجابية من الحوثيين وهو الإفراج عن نحو 300 شخص من السجناء والمعتقلين".

وأشار إلى أن زيارة مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن إلى صنعاء ومسقط خلال اليومين الماضيين كانت جيدة، وتابع "نشعر بالتفاؤل".

واعتبر السفير البريطاني خطوة الحوثيين بوقف الهجوم على السعودية مهمة جداً، مبيناً أن الحوثيين قلقين نسبياً، يريدون معرفة ردة فعل السعودية، لذلك الزيارة والاجتماعات معهم في صنعاء ومسقط هو لفهم موقفهم وتشجيعهم على الاستمرار في الخطوات نحو السلام ووقف الحرب.

ولفت إلى أن زيارة المبعوث الأممي إلى مدينة جدة قبل أسبوع ولقاءه الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي كان أمراً مهماً جداً.

واستطرد مايكل آرون "نحتاج إلى استمرار هذه الخطوات، لا نريد أن يتوقف هذا التقدم رغم أنه هش".

ورأى أن الثقة بين الأطراف ضعيفة وحالياً المبعوث الأممي بمساعدة المجتمع الدولي بما في ذلك المملكة المتحدة نساعد في تعزيز الثقة بين الأطراف وتشجيع أي خطوة إيجابية.

وقال إن "الأطراف تفهم أن الوضع على الأرض سيء جداً، الناس يعانون على الأرض وتبادل الهجمات لا يساعد أي طرف، لذلك حان الوقت للمضي قدماً نحو السلام عبر المبعوث الأممي".

وأوضح السفير البريطاني أن قيادات جماعة الحوثيين تلقت تصريحات ولي العهد السعودي الأخيرة بشكل إيجابي، وتابع "نرى تصريحات من الجانبين تعزز وتساعد التقدم في عملية السلام، وهو أمر إيجابي، لا شك نحتاج إلى تحويل ذلك على أرض الواقع، لكننا لاحظنا أن مستوى التصعيد بين الأطراف انخفض وبهذا التقدم يمكننا المضي قدماً إلى الأمام".

وفيما يتعلق بـ "حوار جدة" بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي، عبر السفير البريطاني عن اعتقاده بأن "الواقع أفضل من الشائعات"، وذلك بعد حديثه مع بعض الأطراف.

وقال إن الجانبين يريدون اتفاقاً، والسعودية والإمارات كذلك يريدون الوصول إلى اتفاق، وتابع "من مصلحة الجميع الوصول إلى اتفاق، من دون اتفاق الانتقاليين ليس لديهم أي شرعية، ومن دون اتفاق لا يمكن للحكومة الشرعية العودة إلى عدن، رغم أن الخدمات في عدن تعمل لكن الوزراء ليسوا هناك".

وأضاف السفير البريطاني "إذا أراد الانتقاليون الاعتراف بهم من المجتمع الدولي كلاعبين يحتاجون اتفاقاً، والسعوديون يلعبون دوراً إيجابياً جداً، وجهود الأمير خالد بن سلمان ممتازة، وقد قال إنه متفائل، وعليه نتوقع اتفاقاً خلال الأسابيع القادمة".

قراءة 4676 مرات

من أحدث