طباعة

الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة حسم ملف الحديدة وإدارة موانئها مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2019 17:54
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

دعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، منصور بجاش، الأمم المتحدة وبعثتها في الحديدة ولجنة تنسيق إعادة الانتشار للقيام بمسؤولياتهم للضغط على الحوثيين للالتزام بما تم الاتفاق عليه وتعزيز آلية الرقابة الثلاثية".

جاء ذلك خلال لقائه يوم أمسفي العاصمة السعودية الرياض، الجنرال الهندي أبهجيت جوها، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة غربي البلاد.

وطالب بجاش، الأمم المتحدة وبعثتها "حسم موضوع قوات الأمن المحلية المسؤولة عن إدارة أمن الموانئ ومدينة الحديدة، وفقاً للقانون اليمني، بما يضمن منع استغلال الحوثيين لتلك الموانئ في تهريب السلاح وتمويل الحرب وإطالة أمدها".

وتطرق بجاش، بحسب وكالة الانباء الحكومية (سبأ)، إلى جهود الحكومة الشرعية لتثبيت وقف إطلاق النار في الحديدة وحرصها على التخفيف من معاناة المواطنين وتمسكها بتنفيذ الاتفاق وفقاً لتفاهمات ستوكهولم.

من جهته، عبر رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الهندي المتقاعد، أبهجيت جوها، عن تطلعه لمنع كل أشكال التصعيد في الحديدة وتحقيق تقدم ملموس في تنفيذ مرحلتي الاتفاق خلال المرحلة القادمة.

وتعد ملفات قوات الأمن المحلية والسلطة المحلية وموارد الموانئ من أبرز ثلاث نقاط التي واجهها تطبيق اتفاق ستوكهولم وحالت حتى الآن دون تحقيق أي تقدم ملموس لتنفيذ اتفاق الحديدة المتعثر منذ ديسمبر الماضي.

وتطالب الحكومة اليمنية بإعادة القوات التي كانت تدير الميناء عام 2014 للقيام بدورها، فيما قامت جماعة بتدريب عدد من الموالين لها لاستلام الموانئ وإدارتها تحت إشراف الجماعة.

وكان رئيس البعثة الأممية لمراقبة تنفيذ اتفاق الحديدة، الهندي جوها، استهل مهمته بلقاء فريق الحكومة اليمنية بلجنة تنسيق إعادة الانتشار في العاصمة السعودية الرياض، الأحد.

وقال جوها إنه سيحدد أول لقاء للجنة المشتركة، التي تضم وفدا من جماعة الحوثيين أيضاً في الحديدة في وقت لاحق.

ويسيطر الحوثيون على مدينة الحديدة وموانئها منذ أواخر العام 2014، فيما تحتشد قوات يمنية مشتركة موالية للحكومة الشرعية منذ مطلع نوفمبر الماضي، في أطراف المدينة.

واتفق طرفا الصراع خلال مشاورات للسلام في السويد جرت في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة ذلك، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز.

لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن وسط تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة التنفيذ.

وسبق وأن أعلن الحوثيون منذ أشهر انسحاباً أحادي الجانب من ميناء الحديدة، إلا أن الفريق الحكومي اعتبر ذلك "مسرحية هزلية" كسابقاتها

قراءة 4905 مرات

من أحدث