طباعة

أمهات المختطفين: الانقلابيين البسوا 400 مختطف زياً عسكرياً ونقلوهم إلى معسكر بصنعاء مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأربعاء, 16 تشرين1/أكتوير 2019 18:09
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

قالت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، إن جماعة الحوثيين الانقلابية التي تسيطر على العاصمة صنعاء، نقلت 400 مختطف إلى معسكر في العاصمة.

وأضافت الرابطة في بيان صادر عنها: "بلغنا أن جماعة الحوثي المسلحة قامت بإلباس 400 مختطف داخل السجن المركزي بصنعاء الزي العسكري للقوات الجوية ونقلتهم إلى معسكر الأمن المركزي بمنطقة السبعين بعد إيهامهم أنه سيتم إطلاق سراحهم".

وحملت الرابطة جماعة الحوثيين مسؤولية "حياة المختطفين بعد نقلهم إلى منطقة عسكرية تعرضت سابقاً لضربات طيران التحالف"،

وأضاف البيان: "فقدنا سابقاً العشرات من أبنائنا المختطفين بعد احتجازهم في الشرطة العسكرية بصنعاء وسجن كلية المجتمع في مدينة ذمار وقتل العشرات منهم".

وناشدت الرابطة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة، وإنقاذ حياة المختطفين وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، حد تعبير البيان.

ومطلع سبتمبر الفائت قالت جماعة الحوثيين إن مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، شنت غارات على سجن للأسرى في مدينة ذمار، ما أسفر عن سقوط أكثر من 150 قتيلاً وإصابة 50 آخرين من المعتقلين، فيما قال التحالف حينها إن لديه أدلة (لم يحددها) تثبت أن الموقع الذي قصفه في ذمار "هدف عسكري" وليس سجناً.

ويتهم الحوثيون العديد من هؤلاء المختطفين، بدعم ومساندة ما يصفوه "العدوان على اليمن"، في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية، فيما ينفي المختطفون هذه التهم.

وشنت مقاتلات التحالف آلاف الغارات الجوية على العاصمة صنعاء ومعظم محافظات اليمن، يقول إنها تستهدف تجمعات ومواقع ومخازن أسلحة وطائرات مسيرة تابعة للحوثيين. لكن بعض الضربات الجوية أخطأت أهدافها وتسببت في مقتل مئات المدنيين، وهو ما دفع المنظمات الأممية والدولية لتوجيه اتهامات للتحالف باستهداف المدنيين، وارتكاب جرائم قد تصل إلى مستوى "جريمة حرب"، وهو اتهام ينفيه التحالف.

ويعد ملف الأسرى من أهم الملفات الشائكة، التي شملها اتفاق "ستوكهولم" المبرم في منتصف ديسمبر العام الماضي بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين برعاية الأمم المتحدة، حيث اتفقت الأطراف على تبادل قوائم بنحو 15 ألف أسير لديهما، إلا أن التنفيذ الفعلي للاتفاق لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، والتفاهمات حول تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ الذي كان مقرراً الانتهاء منه في يناير الماضي.

قراءة 4344 مرات

من أحدث