من المتوقع أن تعود الحكومة اليمنية التي تتواجد في العاصمة السعودية الرياض، إلى العاصمة عدن جنوبي البلاد، في ظرف اسبوع.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، يوم امس، إن "الحكومة ستعود إلى عدن خلال اسبوع".

وقال بادي في تصريح لقناة "العربية": "الرئيس عبدربه منصور هادي سيعود إلى عدن قريباً، بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي ستؤدي القسم أمام هادي في عدن".

وكانت رئاسة الحكومة اليمنية، قالت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الاتفاق التاريخي الذي رعته السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز يهدف إلى تجاوز الأحداث الأخيرة في عدن".

وأكدت إن "الاتفاق يهدف إلى تعزيز الشراكة ووحدة الصف الوطني في مواجهة الانقلاب الحوثي، واستكمال استعادة الدولة في ضوء المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً".

ودعا اتفاق الرياض، الذي رعته السعودية، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، إلى تشكيل حكومة يحظى فيها الجنوبيون بتمثيل متساو، وإلى وضع جميع القوات المسلحة تحت سيطرة الدولة.

كما دعا الاتفاق إلى تشكيل حكومة جديدة لا يزيد عدد وزرائها على 24 وزيراً في غضون 30 يوماً، على أن يحظى فيها الجنوبيون والشماليون بتمثيل متساوٍ، وأن يشارك المجلس الانتقالي الجنوبي في أي مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب.

أما اختيار الوزراء فيتم استناداً إلى أشخاص لم ينخرطوا في القتال والتحريض خلال الأحداث الأخيرة.

ونص الاتفاق على تعيين محافظ ومدير للأمن في عدن خلال 15 يوماً، ومحافظين لأبين والضالع خلال 30 يوماً، ومحافظين ومديري أمن في بقية المحافظات الجنوبية خلال 60 يوما.