طباعة

الحكومة اليمنية تتهم إيران بتحويل الحديدة إلى مركز للعمليات الإرهابية مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأحد, 10 تشرين2/نوفمبر 2019 17:37
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

اتهم مسؤولون في الحكومة اليمنية إيران بإدارة عمليات جماعة الحوثيين الانقلابية من محافظة الحديدة غربي البلاد، بعد أن حولتها إلى مركز للعمليات التي وصفها بالإرهابية في المياه الإقليمية.

وقال محافظ الحديدة الحسن طاهر، في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرته اليوم الأحد، إن الخبراء الإيرانيين الذين يديرون عمليات جماعة الحوثيين في الحديدة حولوها إلى مركز للعمليات الإرهابية التي تستهدف المياه الإقليمية وتهريب السلاح والمخدرات.

وأضاف أن المعركة داخل اليمن أصبحت تدار من الحديدة بعد أن نقل خبراء ايران مركز العمليات من صعدة وصنعاء إلى الحديدة منذ توقيع اتفاق ستوكهولم الذي ترفض المليشيا تنفيذه.

واتهم محافظ الحديدة، الإيرانيين والحوثيين باستغلال السواحل الشمالية للحديدة المتمثلة في سواحل الضحي واللحية والزيدية في عمليات التهريب، مشيراً إلى أن مرافئ الصيد تحولت إلى مراكز تهريب للسلاح والمخدرات، حد قوله.

وقال إن سفناً إيرانية تتوقف في المياه الدولية لتفرغ حمولتها في زواق وسفن يقودها صيادون ومسلحون حوثيون لإمداد الحوثيين بمواد خام لصناعة الألغام والصواريخ الباليستية وقطع غيار صواريخ وأسلحة مختلفة منها سفينة "سافيز" الإيرانية الراسية على مسافة 87 ميلاً بحرياً من جزيرة كمران و95 ميلاً بحرياً من ميناء الحديدة وتحمل أجهزة تنصت وتقدم دعما لوجستياً للحوثيين.

وفي السياق قال رئيس الوزراء معين عبد الملك خلال لقائه محافظ محافظة الحديدة الحسن طاهر، إن استمرار جماعة الحوثيين الانقلابية في تصعيدها العسكري والخرق المتكرر للهدنة الأممية في الحديدة، رغم نشر نقاط المراقبة، مؤشر على عدم جديتها في السلام.

واعتبر رئيس الحكومة، أن جماعة الحوثيين تتحدى الإرادة المحلية والدولية في وضع حد للمعاناة التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014م، حسب وكالة الأنباء الحكومية "سبأ".

وأضاف أن حكومته حريصة على إحلال السلام، لكنها في الوقت ذاته لن تتوانى وبدعم من التحالف عن حماية المواطنين من بطش وانتهاكات المليشيات تنفيذاً لأجندة داعميها في طهران، حد تعبيره.

وأشار إلى أن استهداف الحوثيين مؤخراً لمستشفى منظمة أطباء بلاحدود في مدينة المخا جنوب غرب البلاد، وما سبقها من استهداف للبعثات الإنسانية جرائم حرب لا ينبغي السكوت أو التغاضي عنها من قبل المجتمع الدولي.

وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة برئاسة الجنرال أبهيجيت جوها، نشرت، الشهر الماضي، 5 نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار في الخطوط الأمامية بمدينة الحديدة.

وأمس السبت حذرت الأمم المتحدة من من عودة المواجهات العسكرية بين قوات الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.

وقال بيان صادر عن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار ابهيجيت جوها إن أطراف النزاع بمدينة الحديدة، قامت خلال الأيام القليلة الماضية، بتحريك قواتها وأقامت تحصينات جديدة، بما يتنافى مع اتفاقات وقف إطلاق النار الموقعة بينها.

وحث المسؤول الأممي طرفي الصراع على استمرار الانخراط في العمل بشكل مشترك، عبر آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار للتعامل مع الحوادث التي قد تشكل تصعيداً للعنف في الحديدة.

ودعا جوها قوات الحكومة اليمنية والحوثيين إلى الكف "عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق ستوكهولم".

وقال إن "تدشين خمس نقاط مراقبة على خطوط القتال الأمامية في مدينة الحديدة مؤخراً أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستوى العنف على الأرض".

وفي 13 ديسمبر 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين، وتخفيف الحصار على مدينة تعز، الا أن الاتفاق تعثر تطبيقه، وسط تبادل للاتهامات بين الجانبين بالمسؤولية عن عرقلته.

قراءة 1097 مرات

من أحدث