طباعة

ترتيبات عمانية للقاء بين ولي العهد السعودي والانقلابيين مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

السبت, 16 تشرين2/نوفمبر 2019 17:28
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

ترتب سلطنة عمان لقاءا بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووفد جماعة الحوثيين  الانقلابية المفاوض في مشاورات السويد برئاسة محمد عبدالسلام.

ونقلت وكالة "الأناضول"عن مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت، أن الأمر يبقى في سياق الترتيبات فقط حتى اللحظة.

وأضاف المصدر أن "السلطنة تقود جهوداً كبيرة لإبرام اتفاق بين السعودية والحوثيين، ضمن جهودها للوصول إلى تقارب إيراني إماراتي سعودي".

وأكد "هناك ترتيبات كبيرة تدفع بها الأمم المتحدة وبريطانيا، بينها اتفاق سعودي حوثي".

وفي السياق قال قيادي في جماعة الحوثيين، إن الرياض بدأت بالتواصل معهم عقب حادثة استهداف منشآت شركة "أرامكو" النفطية بالمملكة التي تبناها الحوثيون.

وأوضح القيادي في جماعة الحوثيين، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة أن الاتصالات كانت تسير وفق أعلى مستوى، وبينها اتصال هاتفي بين خالد بن سلمان ورئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، مهدي المشاط، لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار على الحدود.

وأضاف أن الاتصالات تجرى بين الطرفين منذ أكثر من شهر، وتوجد لجنتان عسكرية وسياسية، تبحث الأولى الوقف الشامل لإطلاق النار بين الجانبين ورفع الحصار وإعادة فتح مطار صنعاء، بينما ترتب الأخرى لوضع سياسي جديد.

وأفاد أن من بين الملفات السياسية المطروحة، طي صفحة الرئيس هادي، والترتيب لتسوية سياسية شاملة.

ورغم استمرار الحرب، إلا أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية غير مؤخرا، من تكتيكه بالتحول من الخيار العسكري الى الخيار السياسي، من خلال صياغة تسوية مع الحوثيين.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، الأحد الفائت إن الحوثيين سيكون لهم دور في مستقبل اليمن، فيما قام نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان بزيارة إلى مسقط لبحث السلام في اليمن.

وكانت وكالة الانباء الألمانية WDكشفت الأسبوع الماضي عقد محادثات غير معلنة بين جماعة الحوثي الانقلابية والمملكة العربية السعودية في العاصمة العٌمانية مسقط، في مسعى لإنهاء الحرب واحلال السلام.

ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من الانقلابيين اشترط عدم ذكر اسمه القول: إن هناك محادثات "سرية" تجرى بين قيادة الحوثيين ومسؤولين سعوديين رفيعي المستوى في مسقط عن طريق وسطاء، منذ إعلان مهدي المشاط، في سبتمبر الماضي، عن مبادرة من طرف واحد لوقف استهداف الأراضي السعودية بالطيران المسير والصواريخ البالستية وكافة أشكال الاستهداف.

وذكر المصدر أن الولايات المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، والصليب الأحمر، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران أحمد خان، هم ضمن الوسطاء في هذه المحادثات.

وأضاف أن "هناك عدة ملفات تم وضعها خلال المباحثات للوصول إلى حل نهائي للأزمة اليمنية".

وكان مسؤول سعودي، قال في وقت سابق  في تصريحات صحفية إن بلاده تجري محادثات مع الحوثيين، مضيفاً "نملك قناة مفتوحة مع الحوثيين منذ عام 2016. نحن نواصل هذه الاتصالات لدعم السلام في اليمن".

وأضاف "لا نغلق أبوابنا مع الحوثيين". و "في حال كان الحوثيون جديين في خفض التصعيد وقبلوا الحضور إلى الطاولة، فإن السعودية ستدعم طلبهم وطلب كافة الأطراف السياسية للوصول إلى حل سياسي".

وفي أكتوبر الفائت ذكرت مصادر سياسية مطلعة أن المملكة العربية السعودية بدأت الحديث مباشرة مع جماعة الحوثيين حيث جرى اتصال مباشر بين نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، والقيادي مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى المشكل من قبل الانقلابيين وذلك بعد أيام من بدء التهدئة التي أعلنها الحوثيون من طرف واحد في 20 سبتمبر الماضي.

وذكرت المصادر أنه تم تشكيل لجنة سياسية وعسكرية تضم ممثلين عن السعودية والحوثيين وتبحث إجراءات وقف القتال على الحدود ووقف الغارات الجوية التي يشنها التحالف على اليمن.

قراءة 1489 مرات

من أحدث