طباعة

البحرية الأميركية تصادر أجزاء صواريخ يعتقد انها إيرانية كانت في طريقها لليمن مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 05 كانون1/ديسمبر 2019 17:31
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

قال مسؤولون أمريكيون، إن بارجة تابعة للبحرية الأمريكية صادرت أجزاء متطورة من صواريخ يعتقد أنها إيرانية، من قارب أوقفته في بحر العرب، كانت في طريقها إلى اليمن.

وأضاف المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم أن المدمرة الموجهة فورست شيرمان، احتجزت قارباً صغيراً الأسبوع الماضي قبل أن تعتليه قوة من خفر السواحل الأمريكي وتعثر على أجزاء الصواريخ.

ولم يحدد المسؤولون العدد الدقيق للصواريخ أو الأجزاء ولكنهم وصفوها بأنها "شحنة كبيرة"، وهي في حيازة الولايات المتحدة حالياً.

وذكر المسؤولون أن القارب الصغير تم جره إلى الميناء، وتسليم الأشخاص الموجودين على متنه إلى خفر السواحل اليمني.

وقال أحد المسؤولين إنه طبقاً للمعلومات الأولية فإن الأسلحة كانت متجهة للحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.

واعترضت سفن حربية أمريكية وصادرت خلال السنوات الأخيرة أسلحة إيرانية كانت متجهة على إلى جماعة الحوثيين وقال المسؤول إن الاختلاف هذه المرة يتمثل في طبيعة الأجزاء.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست قال مسؤولون أمريكيون إن هذا الحادث يوضح استمرار تهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى جماعة الحوثيين.

وتتهم الولايات المتحدة، إيران بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين، ويعد تهريب الأسلحة إلى اليمن انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي.

 ويحظر قرار آخر على طهران تقديم أو بيع أو نقل أسلحة خارج البلاد ما لم تحصل على موافقة من مجلس الأمن.

وفي وقت سابق الأربعاء قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية إن ثمة مؤشرات على احتمال قيام إيران بأعمال عدائية في المستقبل وسط تصاعد للتوتر بين طهران وواشنطن.

وأضاف جون رود، ثالث أكبر مسؤول في البنتاغون، للصحفيين "ما زلنا نرى مؤشرات، ولأسباب واضحة لن أخوض في تفاصيلها، على إمكانية شن عدوان إيراني"، دون مزيد من التفاصيل.

وأردف "أرسلنا إشارات واضحة وصريحة للغاية إلى الحكومة الإيرانية عن تداعيات العدوان المحتملة".

وقال مسؤولان أمريكيان طلبا عدم الكشف عن هويتهما إن ثمة معلومات مخابرات خلال الشهر المنصرم تشير إلى أن إيران تحرك قوات وأسلحة في المنطقة.

وأضافا أنه لم يتضح على وجه التحديد ما الذي تنوي إيران القيام به بهذه التحركات.

وفي السياق كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء أن الإدارة الأمريكية تعتزم، تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تُسمّها، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يُعلن عن تعزيز الوجود العسكري في وقت لاحق هذا الشهر، بهدف ردع إيران عن شن هجوم على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.

لكن البنتاغون نفى فجر اليوم الخميس على لسان متحدثة باسمه هذه التقارير.

وأرسلت وزارة الدفاع الأمريكية منذ مايو الفائت، 14 ألف جندي إضافي إلى المنطقة لردع إيران، أضيفوا إلى 70 ألف جندي متمركزين أصلاً "لضمان الأمن في المنطقة".

وتصاعدت حدة التوتر في الخليج منذ الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في الصيف منها هجوم قبالة ساحل دولة الإمارات وهجوم كبير على منشآت للطاقة في السعودية. واتهمت واشنطن إيران بالمسؤولية عن تلك الهجمات وهو ما نفته طهران.

قراءة 1315 مرات

من أحدث