طباعة

الانتقالي يدفع بتعزيزات إلى أبين والحكومة تنفي التحشيد العسكري باتجاه عدن مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 06 كانون1/ديسمبر 2019 20:16
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية التابعة لللمجلس الإنتقالي الجنوبي، صباح اليوم الجمعة، إلى ضواحي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.غداة وصول قوة تابعة للحماية الرئاسية إلى مدينة شقرة الساحلية

وقالت مصادر محلية في مدينة زنجبار إن معدات عسكرية ثقيلة تضم دبابات ومدرعات وأطقم مدرعة وأخرى تحمل أسلحة رشاشة بالإضافة إلى دفعة كبيرة من جنود الحزام الأمني شوهدت وهي تمر في منطقة “دوفس” والخط الدائري عند الاستاد الدولي شرق زنجبار في طريقها إلى أطراف المدينة باتجاه بلدة شقرة الساحلية التي تتمركز فيها وحدات من القوات الحكومية.

وحسب المصادر إنتشرت القوات التابعة للمجلس الإنتقالي في منطقة “الشيخ سالم” و”وادي حسان” وبالقرب من استاد الوحدة الدولي.

وهذه هي ثاني دفعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي تصل إلى إطراف مدينة زنجبار بعد أقل من 24 ساعة على وصول دفعة سابقة.

ويأتي هذا التصعيد ردا على وصول وحدات من قوات الحماية الرئاسية إلى بلدة شقرة الساحلية في وقت سابق من مساء أمس الخميس في طريقها إلى مدينة عدن قالت الحكومة إنها خطوة تمت بعلم التحالف العربي وتنفيذاً لاتفاق الرياض الذي ينص ملحقه العسكري على انتقال لواء  الحماية الرئاسية إلى عدن للتمركز في قصر معاشيق حيث يفترض أن تستقر الحكومة الشرعية.

وفي السياق نفى الناطق باسم الحكومة الشرعية، راجح بادي في ساعة مبكرة الجمعة، وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو محافظة عدن ، محملا المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" عن راجح بادي تأكيده التزام الحكومة الثابت والصارم باتفاق الرياض، وتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة .

وقال أن القوات التي تحركت من محافظة أبين باتجاه عدن عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص اتفاق الرياض على عودته بالكامل إلى العاصمة عدن.

وأشار إلى أن السرية تحركت بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي وفق بنود اتفاق الرياض .

واتهم بادي قوات "الانتقالي" باعتراض هذه القوة قبل وصولها إلى شقرة في أبين وفتح النار عليها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأضاف "ليس من حق الانتقالي أساساً أن يعترض القوات أو يطلق النار عليها ".

وحمل المجلس الانتقالي "مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال هذه الممارسات غير المسؤولة، والتي تعكس نوايا مبيتة لعرقلة تنفيذ الاتفاق"، حد تعبيره.

ومساء الخميس، عبر المجلس الانتقالي الجنوبي عن رفضه لما أسماها "كل محاولات الحكومة اليمنية الخروج عن نص الاتفاق ومن ذلك عملية التحشيد المستمرة باتجاه الجنوب".

وقال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم في بيان، إن "المجلس متمسك بحقه في الدفاع عن أرضه، ويؤكد على قدرته في التصدي وردع أي قوة تحاول تجاوز خطوط التماس الحالية، ويدعوها للانسحاب فورا"ً.

وأشار إلى التزام الانتقالي بمضمون اتفاق الرياض، داعياً "الطرف الآخر للتعامل بالمثل".

وحذر مما وصفها بـ "محاولات جماعة الإخوان المتطرفة إفشال الاتفاق، خدمة لجماعة الحوثي، كما خدمته لسنوات بتجميدها لجبهات القتال في الشمال".

وأضاف هيثم "نؤكد أن المجلس الانتقالي وقوات المقاومة والجيش الجنوبي، جاهزون بالقوة لردع كل متطاول ومستهتر مع التأكيد على أهمية المضي قدماً إلى جانب التحالف العربي والمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كانت مصادره".

وكانت مصادر عسكرية، قالت مساء الخميس، إن نحو 40 قتيلاً وجريحاً سقطوا في الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مديرية أحور في محافظة أبين، بين وحدات من اللواء الأول حماية رئاسية، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأكدت المصادر مقتل عبدالحق محمد الضاوي، وهو ضابط كبير من اللواء الأول حماية رئاسية، وأربعة من مرافقيه، كما قتل في الاشتباكات القيادي في صفوف الانتقالي سالم عوض السامحي، بالإضافة إلى إحراق وتدمير 8 آليات عسكرية تابعة للطرفين.

قراءة 1016 مرات

من أحدث