طباعة

تصاعد مخيف للمعارك يقطع آمال اليمنين بنهاية قريبة للحرب مميز

  • الاشتراكي نت / محمد عبدالإله

الأحد, 19 كانون2/يناير 2020 18:21
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

تصاعدت حدة المعارك في اليمن خلال الأيام الماضية، ولا نهايةً قريبة للحرب في أفق اليمن..  هذا ما تنقُله الأخبار القادمة من عدة جبهات كمحافظة مارب وصعدة، وجبهة نهم شرقي صنعاء، وحجة، والحديدة، وإب والضالع.

وخلال الساعات الماضية تسارعت التطورات في محافظة مارب، إثر إستهداف صاروخي بمنطقة الميل شمال غربي مدينة مارب، تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى بين أفراد المعسكر التابع للقوات الحكومية.

وتتواصل المعارك الميدانية لليوم الرابع بين القوات الحُكومية والانقلابيين في مناطق وادي الملح والسوداء والضبوعة، بالتزامن مع سلسة من الغارات الجوية على منطقة الأعروش في مديرية خولان وبيت دهرة في مديرية نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء، خلفت العشرات من القتلى والجرحى وإصابة مدنيين ونزوح آخرين بحسب مصادر الطرفين.

ويرى مراقبون أن المعارك تتصاعد بصورة تبدو متعمدة عقب كل حديث للمبعوث الأممي مارتن غريفيث عن بوادر سلام في اليمن، ما يقطع الامل لأي مبادرات وأي آمال بسلام يوقف الحرب المتواصلة للعام السادس دون أي تقدم أي تقدم.

وكان المبعوث الأممي قد قال في احاطته لمجلس الامن الخميس "من المفترض أن يتحقق السلام في اليمن خلال هذا العام"، مشيراً إلى " تراجع في حدة العمليات العسكرية"، الا أن المعارك تصاعدت في عدة جبهات متفرقة بعد نصف يوم فقط من تقديم إحاطته.

ومساء الجمعة، قالت القوات الحكومية، إنها رصدت استعدادات كبيرة للانقلابيين شملت استحداث تحصينات والدفع بتعزيزات في مناطق عديدة جنوبي محافظة الحديدة، غربي البلاد.

واتهمت القوات الحكومية في بيان صادر عنها الانقلابيين بحفر خنادق طويلة على امتداد الطريق الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا، تتفرع منها خنادق أخرى باتجاه منطقة السويق التابعة للتحيتا.

وذكر البيان أن الانقلابيين، ينقلون الأخشاب والطوب الأبيض ليلاً إلى الخنادق مع استمرار الحفر، ويقومون ببنائها وتغطيتها من الأعلى بالأخشاب ومن ثم دفنها بالرمل.

وحسب ما افاد البيان دفع الانقلابيين بمئات المسلحين المدججين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إلى شرق مديرية الدريهمي، رافقها استهداف مواقع القوات الحكومية، بأسلحة رشاشة ومتوسطة.

وفي مدينة صعدة شمالي البلاد نفذت مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية عدة ضربات على مواقع متفرقة للانقلابيين، بحسب مصادر محلية.

واليوم الاحد أعلن الانقلابيون قتل وجرح 10 من القوات الحكومة اليمنية بعمليات قنص في جبهتي حرض وحيران..

مؤكدين أنهم نفذوا عملية هجومية على مواقع القوات الحكومية في جبهة قانية تسببت بسقوط العديد خسائر فادحة في العتاد والارواح.

وتعهد الانقلابيين في وقت سابق بأن يشهد دخول العام السادس من الحرب ظهور المزيد من القدرات الصاروخية النوعية لتطال ما أسمته (جميع منشآت العدو) ـ حد تعبيرهم.

ما قاله غريفيث سمح بتسرب قليلاً من الأمل إلى قلوب اليمنيين الذين مزقتهم الحرب، الا أن الأطراف المتحاربة تستكثر على اليمنيين حتى التعايش مع الأمل في ظل هذا الصراع الدامي الذي يدخل عامه السادس وتسبب بأوضاعاً إنسانية تؤكد الأمم المتحدة بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

قراءة 1162 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 22 كانون2/يناير 2020 17:38

من أحدث