نفذت وزيرة خارجية السويد، آن ليندي، زيارة سرية إلى اليمن لعقد لقاءات مع مسؤلين مع الحكومة الشرعية في عدن.
وأفاد راديو السويد في نبأ عاجل قيام وزيرة الخارجية السويدية آن ليند بزيارة سرية إلى اليمن يوم أمس الخميس للقاء أعضاء الحكومة اليمنية.
وذكرت الاذاعة السويدية إن الزيارة تعد استثنائية من نوعها.
وأثناء وجودها في اليمن، التقت ليندي بممثلي الحكومة، وكذلك بممثلين عن المجتمع المدني، وممثلين خاصين للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن وزراء سعوديين.
وكانت ليندي أكدت في مؤتمر صحفي الأربعاء مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أهمية تنفيذ اتفاقية ستوكهولم وليس توقيعها فحسب.
وأشارت إلى أن زيارتها إلى اليمن تعكس حرص الحكومة السويدية على تنفيذ اتفاقية ستوكهولم.
من جانبه حث الوزير السعودي الأطراف اليمنية على تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشكل كامل والعمل للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في البلاد.
وأضاف أن بلاده ملتزمة بالحل السياسي في اليمن لا سيما وأن هناك إدراك بين الأطراف اليمنية بأهمية حل النزاع سياسيا، وأن الشعب اليمني يستحق مستقبلاً أفضل، ولا يمكن الحصول على مستقبل أفضل إلا إذا كان هناك سلام وإعادة بناء، وفقاً لوسائل الإعلام السعودية.
وأكد الجبير التزام السعودية والمجتمع الدولي بأن يحظى اليمن بالمساعدة الإنسانية من خلال فتح أكبر عدد ممكن من الممرات لتقديم المساعدات والعمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، حسب قوله.
وشدد على موقف المملكة تجاه "الدور الإيراني السلبي ودعمها المنظمات الإرهابية وتصدير الثورة وزعزعة الأمن" في المنطقة.
وقال إن "إيران لا يمكن أن يكون لها دور في اليمن، حيث تسببت بالدمار والخراب ولم تضع لبنة لبناء مستشفيات أو مدارس في اليمن"
يذكر أن ليند هي الوزيرة الغربية الثانية التي تزور البلاد منذ اندلاع الحرب قبل خمس سنوات، وسبقها وزير الخارجية البريطاني جيرمى هانت.