طباعة

تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا ومأرب تسجل الظهور الأول مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأربعاء, 13 أيار 2020 22:21
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

أعلنت اللجنة العليا للطوارئ في اليمن اليوم الربعاء  تسجيل خمس حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد.

وقالت اللجنة، أنه جرى تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في محافظة مأرب شمالي شرق صنعاء، واثنتان في عدن ولحج على انفراد، بينهما حالتي وفاة في كل محافظة.

‏وارتفع إجمالي الحالات في اليمن إلى (72) حالة، بينها (13) حالة وفاة، وسط مخاوف كبيرة لدى غالبية السكان في البلد الذي تمزقه الحروب منذ خمس سنوات.

وقالت مصادر مطلعة، إن عدد الأفراد الذين يعتقد أنهم مصابون بفيروس كورونا في اليمن وعدد الوفيات التي يشتبه أنها ناتجة عن الإصابة به أكبر مما أعلنته السلطات حتى الآن في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من أن الفيروس آخذ في الانتشار في البلاد.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن الأعداد التي تُسجل أقل فيما يبدو من الواقع في البلاد، شمالاً وجنوباً.

وحتى فجر الأربعاء أعلنت الحكومة الشرعية تسجيل 67 حالة إصابة و11 وفاة، فيما أعلنت جماعة الحوثيين الانقلابية حالتي إصابة إحداها توفيت في العاصمة صنعاء.

وأضافت المصادر الأربعة المطلعة على المعلومات الخاصة بالمستشفيات إن السلطات الصحية لدى الحوثيين لم تطلع منظمة الصحة العالمية على نتائج اختبارات لما لا يقل عن 50 مريضا آخرين ظهرت عليهم أعراض مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا في مستشفى الكويت بصنعاء.

ونقلت الوكالة عن مصدران إنهما شاهدا 20 مريضاً غيرهم وعليهم أعراض مشابهة وإن هؤلاء المرضى توفوا في ذلك المستشفى.

وذكر المصدران الآخران أنهما على علم بما لا يقل عن 30 حالة اشتباه في الإصابة بالفيروس تم استقبال أصحابها في مستشفى آخر بصنعاء هو مستشفى الشيخ زايد وقالا إنه لم يتم إطلاع المنظمة أيضا على نتائج فحوص تلك الحالات.

وقال أحد المصادر إن "السلطات الحوثية لا تطلع الأطباء ومنظمة الصحة العالمية على نتائج الاختبارات عندما تكون النتائج إيجابية".

وذكرت منظمة الصحة العالمية، في رد على سؤالة بشأن شعورها بالقلق خشية أن تكون هناك حالات لا يتم الإعلان عنها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أن دورها هو أن تنشط في تقديم النصيحة والتأثير ونقل المعلومات فيما يدور من مناقشات عن إعلان الحالات وأنها تفعل ذلك منذ أسابيع.

وقالت المنظمة إنها تعتبر اليمن "بلداً واحداً وشعباً واحداً"، وحذرت من التكهنات فيما يتعلق "بعدم الإعلان عن عدد الحالات المحتملة".

وأضافت في بيان ”في ضوء القدرة على إجراء الاختبارات في البلد، وهي محدودة للغاية، فإن الاختبارات تجري لمن يستوفون المعايير أو تعريف الحالة وتاريخ التعرض" للمرض.

وأشارت الصحة العالمية، إلى أنه ما من بلد يستطيع إجراء اختبارات "لكل من يمرض أو تظهر عليه الأعراض".

وأفادت بأنها تعمل على افتراض أن "التفشي الفعلي يحدث" الآن في مختلف أنحاء اليمن وأنها تعمل على تعزيز التواصل المجتمعي وأنشطة التوعية.

وفيما يتعلق بالوضع في المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، قال مصدران أن السلطات هناك لم تكشف بالكامل أيضاً عن مدى انتشار الجائحة.

وأضاف المصدران أن 13 مريضاً على الأقل بكوفيد-19 توفوا في مستشفى الأمل في عدن.

وقال أحد المصادر دون ذكر أسماء المستشفيات "في عدن لدينا أيضا عشرات الناس يموتون في البيوت لكن لا أحد يجري لهم اختبارات لمعرفة سبب الوفاة".

وأفاد بأن بعض المستشفيات ترفض قبول المرضى الذين تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا لأنها ليست مجهزة لاستقبال تلك الحالات، مضيفاً "لا نستطيع حقا أن نلومها".

في حين قال مسؤول حكومي في عدن طلب عدم نشر اسمه إن السلطات تعلن عن حالات الإصابة بكوفيد-19، لكنه سلم بوجود تحديات تتمثل في عدم كفاية الاختبارات وازدياد الأمراض الأخرى بسبب السيول الأخيرة ومشاكل إدارية بعد أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً فرض حالة الطوائ والإدارة الذاتية للجنوب.

 

 

قراءة 972 مرات

من أحدث