طباعة

الحكومة الشرعية تدعو المجتمع الدولي لكشف المعرقل الحقيقي لعملية السلام

  • الاشتراكي نت / متابعات

السبت, 23 أيار 2020 23:10
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

اعلنت الحكومة الشرعية اليوم السبت إنها وافقت على مبادرة المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث ، ودعت  المجتمع الدولي لكشف المعرقل الحقيقي لعملية السلام وتحميل جماعة الحوثيين كامل المسؤولية.

وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي ، في تغريدتين نشرهما حساب الوزارة على "تويتر" إن حكومته "وافقت على مبادرة المبعوث الأممي بما في ذلك وقف إطلاق النار، وتشكيل وحدة مشتركة لكورونا، وفتح الطرقات كاملة لاسيما تعز، وفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية، وسداد رواتب جميع الموظفين، والإفراج عن جميع الاسرى، واستئناف المشاورات".

واتهم الحضرمي جماعة الحوثيين برفض المبادرة، معتبراً استمرار رفضهم على الرغم من موافقة الحكومة منذ بداية مايو الجاري، دليل على أنهم لا يرغبون في السلام ولا يكترثون لمعاناة اليمنيين.

وأضاف "على المبعوث الاممي ومجلس الأمن والمجتمع الدولي كشف من هو المعرقل الحقيقي للسلام أمام العالم وتحميل الحوثيين المسؤولية كاملة".

وكان مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث أعلن في أبريل الفائت مبادرة أممية تضمنت مقترحات لاتقاقات حول "وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وعدة إجراءات اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين وبناء الثقة بين الأطراف ودعم قدرة اليمن على التصدي لتفشي فيروس كوفيد19، والاستئناف العاجل للعملية السياسية".

وقال غريفيث إن ‏"الاتفاقات المقترحة متوازنة وتعكس المصالح الأساسية لكل الأطراف إلى أقصى حد ممكن، كما تمثل حزمة واقعية وشاملة تمكن اليمن من الابتعاد عن عنف ومعاناة الماضي واتخاذ خطوة تاريخية نحو السلام".

وحث "الأطراف على قبول الاتفاقات المقترحة بدون تأخير والبدء في العمل معاً من خلال عملية سياسية رسمية لإنهاء الحرب بشكل شامل".

وفي 23 أبريل أعلنت جماعة الحوثيين رفضها المقترحات المقدمة من الأمم المتحدة، وأي "حلول أو اتفاقيات مجزأة"، بحسب المجلس السياسي انشأته الجماعة لإدارة الحكم في مناطق سيطرة الجماعة شمالي اليمن.

ومساء أمس الجمعة ناقش المبعوث الأممي غريفيث، مع وفد جماعة الحوثيين المفاوض عبر تقنية الفيديو ، الوضعين السياسي والإنساني في اليمن، وفقاً لوكالة سبأ بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأقالت الوكالة، أن "النقاش بين الجانبين تناول أيضا الجوانب المتصلة بملف الأسرى، والمعتقلين، ومطار صنعاء الدولي، والموانئ والمرتبات والرؤى المتعلقة بوقف إطلاق النار، إضافة الى الترتيبات والتهيئة لمشاورات الحل السياسي الشامل، وكذا جهود مكافحة وباء كورونا".

 

قراءة 1007 مرات

من أحدث