طباعة

الدول المانحة تتعهد بتقديم 1.35 مليار دولار لدعم الوكالات الإنسانية العاملة في اليمن مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الأربعاء, 03 حزيران/يونيو 2020 02:41
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تعهدت الدول المانحة في مؤتمر المانحين لليمن 2020، الذي أمس الثلاثاء افتراضياً في العاصمة السعودية الرياض، تعهدت بتقديم 1.35 مليار دولار لمساعدة الوكالات الإنسانية على الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية والطارئة بما فيها تمويل برامج احتواء جائحة فيروس كورونا في اليمن.

وقال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في تويتر "تعهد المانحون بتقديم 1.35 مليار دولار لليمن حوالي نصف ما تلقيناه في مؤتمر العام الماضي. رسالتي للجهات المانحة: يرجى الدفع فورًا - فهذا يعني الفرق بين الحياة والموت".

وأضاف في تغريدة أخرى أن "الأمم المتحدة لن نتخلى عن الشعب اليمني، سوف نتواصل ونبحث ونجد الناس في كل مكان يحتاجون إليه، بناءً على الإنسانية والحياد والحاجة".

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء قال لوكوك، خلال مؤتمر صحفي إن "المانحين الدوليين تعهدوا بتقديم 1.35 مليار دولار مساعدات إنسانية لليمن".

نُظِّم المؤتمر في العاصمة السعودية الرياض، بعد أن دعت له المملكة العربية السعودية وبمشاركة الأمم المتحدة، التي كانت تأمل من خلاله جمع نحو 2.4 مليار دولار لتوفير نفقات أكبر عملية إغاثة في العالم.

وكانت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن قالت قبل أيام من موعد المؤتمر في تصريح نقلته "رويترز" إن "كل ما هو دون 1.6 مليار دولار يعني أن العملية ستواجه انتكاسات كارثية".

وأضافت "لن نتمكن من توفير الغذاء الذي يحتاجه الناس للبقاء أو الرعاية الصحية التي يحتاجونها أو الماء أو الصرف الصحي أو التغذية التي تساعد على إنقاذ مليوني طفل مصابين بسوء التغذية من الموت".

ومع ما يعيشه اليمن من أزمات وحروب وكوارث تضاعف جائحة فيروس كورونا حجم المأساة الإنسانية، حيث تشير المعلومات أن ضحايا الفيروس في اليمن بالمئات وأن العدد أضعاف ما هو معلن رسميا بسبب النقص في الاختبارات.

وتقول الأمم المتحدة "مع تعهد الدول المانحة بتقديم 1.35 مليار دولار، لا تزال الاحتياجات كبيرة، إذ تطالب المنظمات الإنسانية بنحو 2.41 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في الدولة التي يحتاج فيها 80% من سكانها (24 مليون يمني) لشكل ما من أشكال المساعدة.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة فإن عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قال: إنه "يترك المؤتمر اليوم بنظرة إيجابية رغم أن المبلغ المتعهد به لا يطابق ما تم جمعه العام الماضي.

وأضاف: "أخذا بعين الاعتبار كوفيد-19 والأزمات الاقتصادية في العالم والتخوف من الانتهاكات بحق العاملين الإنسانيين إلا أن عدد المشاركين ومستوى المشاركة كان مهماً والجميع يرغب بدعم اليمن".

وبحسب المنظمات الإنسانية، فإنه لم يحدث مسبقا أن عانت المنظمات الإنسانية من هذا القدر القليل من المال لتسيير عملياتها الإنسانية في اليمن في مثل هذا الوقت المتأخر من العام.

وفي الوقت الذي تتسابق فيه المنظمات لاحتواء فيروس كورونا، تدعم الوكالات الإنسانية فرق الاستجابة السريعة في كل منطقة، وتقوم باستيراد الإمدادات الأساسية وتوفير المعلومات الموثوقة لمساعدة ملايين الأشخاص على حماية أنفسهم.

قراءة 1724 مرات

من أحدث