طباعة

أحمد علي السلامي ودور قيادي

  • الاشتراكي نت / كتبه - عبدالباري طاهر

الأربعاء, 10 حزيران/يونيو 2020 20:32 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

رحل القيادي التقدمي أحمد علي السلامي، وبرحيله تفقد الحركة الوطنية الحديثة واحداً من أبرز رموزها. فأحمد علي السلامي ضابط الشرطة- الدفعة الأولى بعد الثورة-، وأحد الموقعين على وثيقة تأسيس الحزب الاشتراكي باسم المقاومين الثوريين إلى جانب رفيقه حسين الهمزة، وقد أصبح منذ العام 1978 عضواً في المكتب السياسي للحزب حتى رحيله الفاجع.

في العام 1967، وبعد التخرج من كلية الشرطة إلى جانب رفاقه: جار الله- توأم الروح-، ومحمد عبد السلام منصور، ومحمد حنبير، وعلي محمد العولقي- نزل إلى الحديدة لزيارة المناضل عبد الحافظ قائد- رئيس الشركة اليمنية للتجارة الخارجية-، فالتقينا مع أحمد علي السلامي، ومنصور ومحمد حنيبر، وكان التعارف.

أحمد علي السلامي من القادة القلائل الذين جسدوا الانتماء السياسي بالكفاح اليومي، وبالالتزام الأخلاقي بالمبادئ والمثل الثورية. دافع عن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وكان في مقدمة الصفوف في مواجهة تيارات التخلف والاستبداد.

حصيف الرأي، يقرأ الأحداث ببصيرة وروية، زاهد وبسيط، شديد الإحساس بمعاناة رفاقه والآخرين؛ وإنَّا لفقده لمحزونون.

قراءة 1869 مرات آخر تعديل على الخميس, 11 حزيران/يونيو 2020 17:37

من أحدث عبدالباري طاهر