نعت منظمة الشهيد جارالله عمر للحزب  الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء وفاة المناضل مسعد أحمد الرياشي الذي وافاه الاجل يوم امس الاثنين بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال.

وقدمت سكرتارية المنظمة في هذا المصاب الجلل صادق التعازي والمواساة الى ابناء الفقيد وكل اسرته واصدقائه ورفاقه ومحبيه سائلة الله ان يتغمدة بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم الجميع الصبر والسلوان.

نص البيان

في مساء الإثنين الموافق 6/22/2020 وببالغ الحزن والاسى العميقين تلقت سكرتارية منظمة الشهيد جارالله عمر للحزب  الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء نبأ وفاة المناضل الصادق والجسور الرفيق مسعد أحمد الرياشي. 

وبهذا المصاب الجلل الذي صدمنا وافجعنا واوجعنا فإننا نشعر بمدى الخسارة الفادحة إزاء رحيل الرفيق الرياشي كواحد من مناضلي الحزب الصادقين في الإنتماء إليه والنضال في صفوفه دفاعا عن مشروعه الوطني الكبير.

كان الفقيد االرياشي من أهم المخلصين لكل القيم والمبادئ التي أمن بها وتمثلها بوجد وعاطفة وغيرة وأفنى العمر كله حتى آخر لحظة من حياته في سبيل ذلك.

إلتحق مسعد الرياشي منذ مطلع سبعينات القرن الماضي بصفوف الجبهة الوطنية الديمقراطية ولعب إبان العمل السياسي والكفاحي في المناطق الوسطى دورا مفعما بالحماس الذي يملأ روح الفادي، ولقد شغله؛ بديمومة ملفتة ترتيب أوضاع رفاقه حتى أستحال لديه إلى هاجس وشاغل دائم.

و في وهج مسيرته السياسية والحزبية تقلد الراحل عدة مراكز وأسندت إليه مهام حزبية فعمل على تنفيذها بإخلاص داهش وكان من ضمنها أن حاز على ثقة رفاقه في انتخابه رئيسا للمجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطي وهو الكيان الذي كان الراحل الرياشي أحد مؤسسيه.

ومع لحظة تفجر ثورة11 فبراير كان في المقدمة منذ انطلاقتها الأولى وقبل أن يمتد سيلها الجماهيري ذروته وصولا إلى تفجر الحرب الراهنة. ولم يخلع الرفيق الراحل الرياشي عباءة هم الوطن حتى شهقته الأخيرة.

المجد والخلود للرياشي رفيقا ومناضلا وطنيا مخلصا

ولتنعم روحه بسلام

والعزاء الحار لكل ابناء الفقيد وكل اسرته ومحبيه وذويه واصدقائه ورفاقه.

سكرتارية منظمة الشهيد جارالله عمر

    للحزب في الاشتراكي اليمني