طباعة

الرئيس هادي: توحيد الصف والتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض هو الحل الوحيد لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

السبت, 27 حزيران/يونيو 2020 18:12
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

اكد الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية إن الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية، أو تمرير مشاريع فئوية، أو مناطقية أو حزبية لن يكون مقبولاً، ولن يحقق لأصحابه هدفاً أو غاية.

جاء ذلك خلال اجتماعه صباح اليوم بهيئة مستشاريه وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب، للوقوف أمام مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية السياسية والميدانية.

وقال رئيس الجمهورية في الاجتماع: إن غاياتنا واضحة، نريد يمن اتحادي آمن ومستقر يعيش أبناؤه في ظل دولة عادلة رشيدة، دولة المساواة، وحددنا لذلك نضالاً وطنيًا شريفاً لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة واستئناف مسارنا السياسي التوافقي وسلاماً عادلاً شاملاً يقوم على المرجعيات الثلاث.

وأوضح انه جاء قبول حكومته لاتفاق الرياض، وضرورة تنفيذه بشكل كامل كما ورد في آخر مادة فيه دون انتقاء او تجزئة، منبثقاً من القناعة الراسخة بأنه يمثل المخرج الأمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، وبما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية.

واعرب عن اسفه لتعثر تنفيذه لفترة طويلة نتيجة استمرار الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان ما يسمى (الادارة الذاتية) وما ترتب عليه وكان آخرها ما شهدته محافظة أرخبيل سقطرى من تمرد على الدولة ومؤسساتها واعتداءات على مواطنيها لافتا الى ان تلك المدرعات، والعتاد والمركبات العسكرية و كانت ينبغي أن تكون في عقبة ثرة، وجبال الحشا وصرواح، ونهم والبيضاء وقاع الحوبان هناك حيث معركتنا الكبيرة، وعدونا الحقيقي، بدلا من مشاهدتها تقتحم مؤسسات الدولة، وتروع الآمنين، في جزيرة سقطرى المسالمة

ودعا هادي المجلس الانتقالي الجنوبي الى استغلال  الجهود التي يبذلها الاشقاء في المملكة العربية السعودية  للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض.. داعياً اياهم الى إيقاف نزيف الدم وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب اليمني وإيقاف التصعيد والاعتداءات، لافتا الى انه وجه بالالتزام التام بوقف إطلاق النار في ابين استجابة لجهود الاشقاء لإتاحة الفرصة لتلك الجهود لإنهاء التمرد على الدولة ومؤسساتها واستئناف تنفيذ الاتفاق.

ولفت رئيس الجمهورية الى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشعب اليمني (الظروف الاقتصادية، سوء في الخدمات، تفشي وباء كورونا، ممارسات خارجة عن القانون تتدخل في اعمال مؤسسات الدولة لإعاقتها عن القيام بمهامها) ما يتطلب تضافر الجهود من كافة ابناء الشعب وقواه السياسية والاجتماعية والمدنية بما يخفف من وطأة هذه التحديات، ويعزز وضع الدولة اقتصاديا، وإغاثياً، وصحياً، وتنموياً، وامنياً.

وأضاف: "ان هذه المهددات والمخاطر التي تواجه الوطن تقتضي من كافة الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية الاضطلاع بدورها في تمتين الصف الوطني، وتعزيز لحمته، والترفع عن المناكفات الصغيرة والمواقف قصيرة النظر ممن أرادوا استغلال ظروفه لتحقيق مكاسب شخصية أو فئوية أو مناطقية أو طائفية، ومراكمة اوجاعه ومآسيه دون رادع من ضمير أو إنسانية.

قراءة 1205 مرات آخر تعديل على السبت, 27 حزيران/يونيو 2020 18:18

من أحدث