يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، إحاطة جديدة لمجلس الأمن الدولي تتضمن نتائج اتصالاته مع الأطراف اليمنية بشأن مقترحاته لوقف إطلاق النار الشامل ومجموعة الإجراءات الإنسانية.
وقالت مصادر سياسية يمنية إن غريفيث سيحيط المجلس بما توصل إليه خلال أربعة أشهر "متعثرة" من المساعي لتحقيق دعوة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".
وكانت الحكومة الشرعية، أعلنت رفضها التعديلات الجديدة التي أدخلها غريفيث على مسودة خطته واعتبرتها "منحازة للحوثيين". فيما رفض الحوثيون مناقشة خطة المبعوث الأممي والرد عليها.
ورأت المصادر بأن مساعي المبعوث الأممي وصلت إلى طريق مسدود وأرجعت ذلك إلى أنها احتوت على قضايا تخص الحل النهائي وهي نقاط "يفترض أن يتم مناقشتها والاتفاق عليها خلال مفاوضات سياسية لا يمكن عقدها قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار"، حسب قولها.
وأضافت أن جماعة الحوثيين "أرادت توظيف الإعلان لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية قبل الانتقال إلى محادثات الحل النهائي التي اقترح المشروع انطلاقها عقب الاتفاق على وقف إطلاق شامل للقتال وتثبيته وتنفيذ الإجراءات الإنسانية والاقتصادية المقترحة".