طباعة

مركز سلمان يفتتح مركز للأطراف الصناعية بتعز ويدشن المرحلة الخامسة لمركز الأطراف بمأرب مميز

  • الاشتراكي نت / تعز

الخميس, 17 أيلول/سبتمبر 2020 17:39
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

افتتح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأربعاء، مركز الأطراف الصناعية لضحايا الحروب في مدينة تعز جنوبي غرب البلاد، بالتزامن مع إطلاقه المرحلة الخامسة من المشروع نفسه في محافظة مأرب.

ويتضمن المشروع الذي نفذته الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث "الأمين" في تعز، بناء مركز مكتمل ومؤهل بالأجهزة والمعدات وآليات لتصنيع الأطراف الصناعية يستفيد منه أكثر من 3000 شخص من مبتوري الأطراف في محافظة تعز.

وخلال الافتتاح أشاد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي بجهود ودعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية في مختلف مجالات الحياة ومنها مشروع إعادة تأهيل وتشغيل وتأسيس مركز الأطراف الصناعية.

وأكد الدكتور المخلافي خلال افتتاح المرحلة الثانية من تشغيل مركز الاطراف الصناعية، بدعم ورعاية من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية والجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث" أن افتتاح المركز يعد إضافة نوعية لخدمة المبتورين وضحايا الحرب والالغام وتسهيل الاجراءات والفحوصات الطبية ورعايتهم بشكل كامل.

من جانبه أوضح رئيس مركز الاطراف الصناعية والعلاج الطبيعي بالمحافظة الدكتور منصور الواعي، بأن مشروع مركز الملك سلمان يتضمن بناء مركز مكتمل من تطوير وتأهيل المركز بالاجهزة والمعدات المختلفة وتصنيع الأطراف بحيث يتمكن من معالجة الجرحى وتركيب أطراف لكل المبتورين.

من جانب آخر، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأربعاء، المرحلة الخامسة من مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بمستشفى مأرب العام.

وتستهدف المرحلة الخامسة على مدى 8 أشهر إنتاج 414 طرفا صناعيا، وإعادة التصنيع والتقويم لـ414 طرفا صناعيا، إلى جانب تقديم خدمات العلاج الطبيعي الفيزيائي لـ1,200 شخص من محتاجي التأهيل، وأيضًا التدريب الداخلي لأربعة متطوعين في مجال إنتاج الأطراف الصناعية والعلاج الفيزيائي.

وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري، أشاد خلال ذلك بجهود طاقم مركز الأطراف الذي مثل نقلة نوعية للقطاع الصحي بالمحافظة ووفر الكثير من المعاناة لذوي الاحتياجات الخاصة وفاقدي الأطراف.

وثمن الدعم الإنساني الكبير لمركز الملك سلمان للإغاثة حيث يُعد هذا المشروع واحدا من تدخلاته الإنسانية ذات الأثر المستدام وله أثر كبير في مساعدة الكثير من الأشخاص على تعويض أطرافهم التي فقدوها والحصول على العلاج الطبيعي وتمكينهم من الاندماج في المجتمع والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.

قراءة 2503 مرات

من أحدث