طباعة

مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان يعقد ورشة عمل حول مشكلات خدمات الصحة والبيئة والنظافة

  • الاشتراكي نت / خاص

الإثنين, 12 تشرين1/أكتوير 2020 16:02
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

عقد مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان، الورشة الثانية حول مشكلات خدمات الصحة العامة والبيئة والنظافة،وفي ضوء نتائج البحث والمرصد الميداني المقدم للورشة حول تردي أوضاع خدمات الصحة والبيئة والنظافة بسبب غياب الدور الحكومي والسلطات المحلية.

وخلال الورشة استعرضت الأستاذة تقية عبد الواحد ( ميسر الورشة ) محاور التقرير والتي تضمنت: قطاع الصحة العامة والمستشفيات والمجمعات الصحية، وقطاع النظافة والبيئة.

وتناول تقرير قطاع الصحة "المشكلات التي تعاني منها المستشفيات الحكومية والخاصة والمجمعات والمراكز الصحية وانعكاس ذلك في تدني الخدمات الصحية وسوء الإدارات وغياب الرقابة والاشراف والمحاسبة .

وحدد التقرير تفاصيل هذا التردي واسبابه كما تناول التقرير مشكلات خدمات الطوارئ والاسعافات الأولية ودور الطب الوقائي ( طب المجتمع ) وحدد تفاصيل وأسباب هذه المشكلات .

كما تناول التقرير ابرز التحديات التي تواجه قطاع الصحة والمستشفيات والمجمعات والمراكز الصحية وابرزها غياب دور الحكومة في التخطيط وعدم القدرة على القيام بالتنمية المتوازنة وغياب رؤيتها لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية وكذا غياب توفير التأمين الصحي للعاملين مع غياب الرؤية الحكومية لإصلاح أوضاع الصحة والطوارئ.

وتضمن التقرير تفاصيل هذه التحديات واسبابها ومسبباتها كما تناول التقرير ايضاً تدني فعالية واسهام السلطات المحلية في معالجة التحديات منوها ايضاً الى أن الوضع الأمني المضطرب وتدخل الجماعات المسلحة لشؤون السلطات المحلية وحماية بعض المتنفذين في الجانب الصحي أضعف دور السلطات المحلية إضافة الى تفشي الفساد الإداري والمالي وأثر تردي الأوضاع الإدارية والمالية والفنية وغياب الضغط القانوني والرقابة والتفتيش وتدني المشاركة المجتمعية في مناصرة ودعم الخدمات الصحية

الى ذلك حدد تقرير قطاع النظافة والبيئة أبرز المشكلات التي يعاني منها القطاع وأسباب تراكم القمامات في الشوارع وأمام منازل المواطنين والخدمات ومخاطرها على الصحة والبيئة العامة لافتا الى ان ابرزها حسب ما اسماها (عينات مجتمعية) يكمن في قلة عدد سيارات جمع القمامات والمعدات بسبب تعرضها للنهب وعدم تمكين صندوق النظافة .

كما اشارات افراد العينة وجود مشكلات تتعلق بضعف اهتمام السلطات المحلية بقطاع النظافة

وتناول كذلك المشكلات المتعلقة بمعاناة الشواطئ ومواقع التنوع البيئي وأحواض الملح من التلوث وكذا زحف البناء العشوائي عليها، وضعف دور وسائل الإعلام والمؤسسات التربوية في التوعية بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة .

ونوه التقرير الى ارتفاع المخاطر من التعدي على المحميات الطبيعية والبساتين والأشجار والطيور النادرة .

وتناول التقرير أبرز التحديات التي تواجه قطاعي النظافة والبيئة وأبرزها غياب التخطيط الاستراتيجي لاعتماد وتنفيذ مشاريع في قطاعي النظافة والبيئة وأهمية إيجاد تنمية متوازنة مع النمو السكاني، كما تناول التقرير تدني فعاليات ومساهمات السلطات المحلية في معالجة التحديات التي تواجه قطاع النظافة والبيئة وغياب الإجراءات القانونية لحماية موارد صندوق النظافة.

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات والمقترحات لمعالجة المشكلات والتحديات التي تواجه قطاع الصحة العامة وقطاعي النظافة والبيئة.

قراءة 1111 مرات آخر تعديل على الإثنين, 12 تشرين1/أكتوير 2020 16:22

من أحدث