طباعة

اشتراكي العاصمة صنعاء يحيي الذكرى الـ 18 لاغتيال جار الله عمر مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الخميس, 31 كانون1/ديسمبر 2020 19:44
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أحيت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء  صباح اليوم الخميس، الذكرى الـ 18 لإغتيال المناضل جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب  الاشتراكي اليمني، والذي أُغتيل في الـ 28 ديسمبر 2002م في المؤتمر العام الثالث للتجمع اليمني للإصلاح من قبل اياد الغدر والاجرام والإرهاب.

وخلال الفعالية التي أقيمت بمقر الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء القى رئيس اللجنة المركزية يحيى منصور أبو اصبع  كلمة أكد فيها أن الذي اغتال جار الله انما اغتال كل معاني الإنسانية العظيمة والنبيلة التي ظل الشهيد يرمز اليها، معتبراً اغتياله إغتيالا لليمن وضمير اليمن والوطن العربي كله.

وأضاف: أنه  لو كان للتواضع والبساطة أن تختار اسماً لكان اسمها جار الله عمر فقد سقط جار الله شهيد الوحدة والحوار والسلم المدني وكان كلما مر الوقت زادت قناعته بالحوار وبالنهج الليبرالي الديمقراطي والتعددية والتنوع وصار كل ذلك أشبه بالعقيدة في كل معاني حياته، ولم يكف لحظة عن إشاعة التسامح والتعايش بدلاً من العنف المزعزع للاستقرار والاوطان.

ولفت رئيس مركزية الاشتراكي أن جار الله آمن أن السلاح تدمير لحامله قبل أن يكون وسيلة لتدمير المخالفين له في الرأي، وانه لا إنجاز للوطن الا بقناعة الجميع بأنهم شركاء في وطن واحد وأن يقبلوا بمبدأ التعايش والتبادل  السلمي للسلطة ويحتكموا للقضاء العادل المستقل، ولا يجعلوا من أنفسهم قضاة ومنفذين.

من جانبه القى الدكتور فضل الصيادي السكرتير الأول لمنظمة الشهيد جار الله عمر بيان صادر الفعالية جاء فيه: ليت القتلة كانوا يعرفون ان الحل الوحيد في خروج اليمن من أزماتها التاريخية المتكررة والمستعصية كان  يكمن  بين دفتي هذا العقل المتنور وليت القتلة الذين اعمتهم شهوة العروش  والسلطة  كانوا يعرفون أن الرفيق جار الله عمر لم يكن سوى إنسان يسكن في أعماقه رجل كوني بحجم التاريخ اليمني الضارب في اعماق التاريخ

وقال البيان: فعندما نضجت تجربة الرفيق جار الله الثورية وانتصرت ارادته السياسية المتربعة في صف الثورة اليمنية نمى في اعماقه الهم الوطني الذي أفضى الى تكوين شخصية تميل الى المحبة والتسامح والاخاء وكان من نتائج ذلك التحاقه باتحاد الادباء والكتاب اليمنيين فقد كان يجد في نفسه الميل الى الضوء والحلم والامل.

وأضاف: وعلى الرغم من محاولته النأي بنفسه عن المناصب الا انه قبل ان يكون وزيرا للثقافة لعلمه انه وضع نفسه في المكان الذي يريد لان الثقافة بمفهموها العميق تمثل التوظيف الخلاق لمعنى التعدد والتنوع في خدمة العمل والبناء والتحديث بعيدا عن دورة العنف والاقتتال

ولفت البيان الى انه لم يكن اغتيال جار الله عمر سوى استمرارا للحرب سيئة الذكر وما نشهده اليوم من انتكاسة لهذا الفكر وهذه الرؤى التي كان ينتهجها الشهيد.. شهيد الفعل والحركة والنهوض وصناعة الأمل. 

الى ذلك القى اللواء الركن علي محمد عبدالمغني كلمة عن مناضلي الثورة اليمنية، والمحامي جمال محمد النعيمي كلمة لجنة الادعاء والمرافعة في قضية الشهيد جار الله عمر.

من جانبهم شارك كلاً من الأستاذ محمد صالح النعيمي والشيخ سلطان السامعي أعضاء المجلس السياسي الأعلى المشكل من قبل الحوثيين (انصارالله) لادارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم وكذلك الأستاذ على القحوم عضو المكتب السياسي لانصار الله كلمات تناولت العديد من المآثر والمناقب التي تميز بها المناضل جار الله.

وفي ختام الفعالية خرج الحاضرين بمسيرة راجلة من مقر الحزب الاشتراكي اليمني حتى مقبرة الشهداء، لوضع إكليلا من الزهور على ضريح شهيد التسامح والديمقراطية والمدنية ونثروا على قبره الورد بعد قراءة الفاتحة على روحة الطاهرة.

قراءة 2687 مرات آخر تعديل على الخميس, 31 كانون1/ديسمبر 2020 20:03

من أحدث