طباعة

أبو اصبع: الذي إغتال جارالله عمر إغتال كل معاني الإنسانية العظيمة والنبيلة مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الجمعة, 01 كانون2/يناير 2021 20:17
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أكد رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، يحيى منصور ابواصبع، ان الذي اغتال جار الله اغتال كل معاني الإنسانية العظيمة والنبيلة التي ظل الشهيد يرمز اليها. مؤكداً إنه اغتيال لليمن وضمير اليمن والوطن العربي كله

وقال في كلمته التي القاها خلال الفعالية التي نظمتها منظمة الشهيد جار الله عمر، يوم أمس الخميس في الذكرى الثامنة عشر لإغتياله: لو كان للتواضع والبساطة أن تختار اسماً لكان اسمها جار الله عمر فقد سقط جار الله شهيد الوحدة والحوار والسلم المدني وكان كلما مر الوقت زادت قناعته بالحوار وبالنهج الليبرالي الديمقراطي والتعددية والتنوع وصار كل ذلك أشبه بالعقيدة في كل معاني حياته، ولم يكف لحظة عن إشاعة التسامح والتعايش بدلاً من العنف المزعزع للاستقرار والاوطان.

ولفت رئيس مركزية الاشتراكي أن جار الله آمن أن السلاح تدمير لحامله قبل أن يكون وسيلة لتدمير المخالفين له في الرأي، وانه لا إنجاز للوطن الا بقناعة الجميع بأنهم شركاء في وطن واحد وأن يقبلوا بمبدأ التعايش والتبادل  السلمي للسلطة ويحتكموا للقضاء العادل المستقل، ولا يجعلوا من أنفسهم قضاة ومنفذين.

 

وفيما يلي نص الكلمة:

أرحب بالولد عبدالغني وأمه (أم قيس) على الحضور الفاعل.

وأحيي الرفاق بمنظمة الشهيد جار الله عمر بالعاصمة صنعاء على جهودهم المبذولة لإنجاح هذه الفعالية وعلى حسابهم الشخصي، وعلى رأسهم الدكتور فضل الصيادي السكرتير الأول لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء.

 

الذي اغتال جار الله انما اغتال كل معاني الإنسانية العظيمة والنبيلة التي ظل الشهيد يرمز اليها.

إنه اغتيال لليمن وضمير اليمن والوطن العربي كله

لو كان للتواضع والبساطة أن تختار اسماً لكان اسمها جار الله عمر.

سقط جار الله شهيد الوحدة والحوار والسلم المدني .

كان جار الله كلما مر الوقت زادت قناعته بالحوار وبالنهج الليبرالي الديمقراطي والتعددية والتنوع وصار كل ذلك أشبه بالعقيدة في كل معاني حياته.

لم يكف لحظة عن إشاعة التسامح والتعايش بدلاً من العنف المزعزع للاستقرار والاوطان.

آمن جار الله أن السلاح تدمير لحامله قبل أن يكون وسيلة لتدمير المخالفين له في الرأي.

آمن جار الله انه لا إنجاز للوطن الا بقناعة الجميع بأنهم شركاء في وطن واحد وأن يقبلوا بمبدأ التعايش والتبادل  السلمي للسلطة ويحتكموا للقضاء العادل المستقل، ولا يجعلوا من أنفسهم قضاة ومنفذين.

لم يكن ممكنا يا جار الله أن تواصل معركة الاستنارة والتحرر والتقدم ومعركة احترام العقل والرأي الاخر ومعركة الديمقراطية والليبرالية، وأن تسير في زمن الغابات ولموحشة بلا حماية وبلا دولة ضامنة لكل أبنائها دون تمييز جهوي أو طائفي أو عرقي أو مذهبي، السيد فيها هو القانون.

وبعد عقد من الزمن على رحيله حلت جائحة الحروب والدمار التي حذر منها جار الله عمر على الوطن العربي قتلاً وتمزيقاً.

قال المقالح

"تغيب النجوم عن الأفق تاركة ضوءها ومزيداً من اليأس والوحشة القاسية"

أي حزن طوى الناس والأرض حتى هوى النجم وإنكسر الأفق واستولت الفاشية.

قراءة 2508 مرات

من أحدث