طباعة

سبع كلمات

الأربعاء, 27 آب/أغسطس 2014 20:08
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

في ممر اللحظة الأخيرة الكل يقظ يترقب ينزح بأسماعه لالتقاط اهم سبع كلمات ليست كنائية ومن دون لحن رياض السنباطي ولا رهافة الفضول ايضا، سبع كلمات عجاف والصرخة والاصناف لها داعمان، سبع كلمات إيقونتها الحرب التي جعلتني افكر فيها بطرق مختلفة.

الحوثي والحصار، والحرب، والاصطفاف الوطني والنزوح، والبداية، ستقرح، والرئيس عبد ربه ينتظر ماذا بوسع الحوثي ان يفعل رغم فعائله السابقة غير المسلية. عاصمة بدون عبد الرقيب عبدالوهاب وجيش دولة مخترق وأمن غير قادر على انتزاع بندق واحد من شخص داخل العاصمة.

بداية اللحظة الأخيرة كانت جرعة اوافق أي شخص يريد إسقاطها كان يهوديا سنيا شيعيا نصرانيا مسيحيا علمانيا اشتراكيا وليس لي دخل لمن انتمي المسقط للجرعة. فهم خاطئ للحكومة إما "جرعة، أو حرب"، كلا الأمرين ليس حلا، إلغاء الكلمة الأولى ستبقى الكلمة الثانية "حرب" من دون قريح لتصبح طلقه "فشنك" لأن الكل سوف يسأل لماذا الحرب إذا والجرعة قد تم إلغاؤها والجميع سيقاتل أي قوى لا تحمل مطلبا وطنيا نحن مع المطالب الوطنية لأننا مجروحون كالحون فقراء نضرب القملة بصميل لإخراج كل ما امتصته من اجسادنا طوال السنوات المنصرمة.

نريد حلا مقنعا لهذا الشعب لأننا تعودنا على البدائل والانتظار والاشاعات وشعارات اللجاجة التي تسخر لها ميزانية تقارب ميزانية مصلحة شؤون القبائل غير الضرورية، شعب متعب مدمر يبحث عن بدائل، كل لحظة يتقلب بتبديل احتياجاته اليومية والسياسية ومسايرة مزاجه حسب ما يملكه الجيب، شعب يتنقل من حزب إلى اخر ومن شراء القات إلى شراء قات آخر من شرب سيجارة الروثمان إلى شرب  سيجارة "الري واس"، والغمدان وسيجارة أخرى رخيصة من انتاج بيت هائل سعيد أنعم، شعب استبدل، الطاقة الكهربائية بشمع الثورة بفعالية، ولا احد يعرف انه سئم الانتظار وان أحلامه لن تتحقق دوماً لأنه اقتنع وبات يؤمن بعبارة "إن عوجت شريم". ويقارن السيئ بالأسوأ.

قراءة 2110 مرات

من أحدث