طباعة

مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان يرحب بعودة الحكومة ويطالب بتحقيق شفاف حول قصف مطار عدن مميز

  • الاشتراكي نت / عدن

الثلاثاء, 05 كانون2/يناير 2021 20:58
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

عقد فريق العمل التنفيذي بمركز اليمن لدراسات حقوق الانسان  بالعاصمة المؤقتة عدن صباح اليوم الثلاثاء اجتماعا وقف امام عدد من القضايا المرتبطة بتنفيذ اتفاقية الرياض وعودة الحكومة إلى عدن والتحديات التي تواجه عملية إعادة تطبيع الأوضاع وتعزيز سيادة النظام والقانون.

وحيا المجتمعون عودة الحكومة لممارسة عملها ودورها من العاصمة المؤقتة عدن وانتظار عودة كل مؤسسات الدولة.

ووقف الاجتماع  امام الجريمة الارهابية البشعة التي استهدفت مطار عدن الدولي و ذهب ضحاياها 14 من الشهداء و 113 من الجرحى حسب احصائيه مكتب الصحة.

وعبر المجتمعون عن ادانة المركز لهذه الجريمة ومرتكبيها مطالبين التحقيق في هذه الجريمة ومرتكبيها ومن يقفون خلفها بالاستعانة بالخبرات الدولية في هذا المجال.

وشدد المجتمعون على أن لا يتم التعامل مع هذه الجريمة كما هو حال الجرائم التي سبق ارتكابها في عدن بوجه خاص ولم يتم الإعلان للمواطنين عن نتائج التحقيقات التي تقوم بها وبالذات اللجان التي تم تشكيلها من قبل رئيس الجمهورية.. ومنها جريمة تفجير (معسكر العند) وتفجير (معسكر الجلاء واستشهاد أبو اليمامة وعدد من رفاقه) وقبلها اغتيال الشهيد اللواء ركن جعفر محمد سعد (محافظ عدن – حينها..) وبقية جرائم القتل والاغتيالات التي شهدتها عدن في السنوات الخمس الماضية..

ووجه المجتمعون التعازي القلبية لأسر كل ضحايا هذه الجريمة النكراء وأكدوا مطالبة مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان الحكومة التزامها بواجبها الإنساني والأخلاقي في توفير كل الرعاية والاهتمام بمعالجة الجرحى دون تمييز لأي سبب كان..

كما وقف فريق العمل التنفيذي للمركز امام الأوضاع الأمنية والانتهاكات الماسة بحقوق الانسان.

وأكد المجتمعون على أهمية معالجة الأوضاع الأمنية في عدن من خلال توحيد الأجهزة والمؤسسات الأمنية، وإعادة تنظيم وهيكلة وتأهيل مراكز الشرط  وشرطة السير (المرور) ومنع انتشار تداول وحمل السلاح، والاستفادة من الكوادر والخبرات الأمنية المؤهلة علمياً و ذوي الخبرات في المجالات الأمنية المختلفة..

 وحيا المجتمعون تعيين اللواء الركن مطهر مسعد مديراً لأمن عدن باعتباره احد هذه الكفاءات العلمية وذوي الخبرات.. متمنين له التوفيق في مهامه..

واكد المجتمعون أهمية نشر ثقافة حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني بين أوساط رجال الامن والقيادات الأمنية وتعزيز دور التوجيه المعنوي للإسهام في هذه المهمات، مؤكدين استعداد مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان التنسيق والمساهمة في هذا المجال الهام..

كما جرى التأكيد على أهمية تفعيل وتعزيز دور النيابات العامة والمحاكم وتعزيز سيادة القانون والنظام، منوهين إلى أهمية خلق شراكة مجتمعية وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني في دعم جهود قيادة مؤسسات وأجهزة الامن العام في عدن.

ولفت فريق العمل الى أهمية أنشطة المناصرة لنشر ثقافة حقوق الانسان وثقافة السلام وثقافة التسامح والتصالح داخل المجتمعات المحلية من خلال الأنشطة الثقافية والإعلامية ومختلف الفنون والابداعات الفنية والأدبية وانشطة العمل المجتمعي..

وفي ختام الاجتماع حيا مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان عودة تلاحم مجلس التعاون الخليجي ودوله كون ذلك يشكل مصدر سلام واستقرار للمنطقة... اليمن في أمس الحاجة لها في مسار وقف القتال والحرب والصراعات التي تعيشها نحو بناء السلام والاستقرار في اليمن.

قراءة 2140 مرات

من أحدث