طباعة

مسؤول أممي يحذر من مجاعة غير مسبوقة في اليمن منذ 40 عاماً مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 15 كانون2/يناير 2021 17:40
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

حذر مسؤول أممي، الخميس، من أن تصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثيين في اليمن، كمنظمة إرهابية، قد يؤدي إلى "مجاعة على نطاق لم نشهده منذ ما يقرب من 40 عامًا".

وقال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في جلسة مجلس الأمن الدولي، إنّ" منح الوكالات الإنسانية إعفاءات لتوصيل المواد الأساسية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، لن يساعد في تفادي الكارثة".

ولفت إلى أن نحو 50 ألف يمني يعانون من الجوع لدرجة الموت، ما يعني مجاعة على نطاق صغير، وأنّ 5 ملايين شخص باتوا على عتبة المجاعة أيضاً".

وكان لوكوك، غرد في وقت سابق الخميس، قبل حديثه أمام مجلس الأمن أن: "تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كجماعة إرهابية قد يكون القشة الأخيرة التي تنقل اليمن من مجاعة محدودة، إلى مجاعة ضخمة بالفعل".

وأكد المسؤول الأممي لأعضاء مجلس الامن، أن الإجراءات المقترحة من قبل بومبيو لن تساعد في تفادي المجاعة في بلد يستورد 90 بالمئة من احتياجاته الغذائية، حيث تشير التقديرات إلى أنّ 16 مليون شخص من سكانه يعانون من الجوع بالفعل.

واشار إلى أنّ "معظم المواد الغذائية في اليمن، مستوردة عبر القنوات التجارية، ولا يمكن لوكالة الإغاثة أن تصير بديلة عن منظومة الاستيراد التجاري".

وأفاد لوكوك أن بعض الموردين والمصارف وشركات الشحن والتأمين، بادروا إلى إخطار شركائهم اليمنيين بأنّهم "يخططون لمغادرة اليمن بالكامل".

موضحاً أنهم يخشون "المخاطرة الكبيرة، أو مواجهة مشاكل بسبب الإجراءات التنظيمية الأمريكية ما قد يتسبّب في إفلاسهم أو سجنهم".

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أبلغ الكونجرس الإثنين الماضي، بنيته تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية في 19 يناير الجاري، أي قبل يوم واحد من مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض.

وقال بومبيو إنّ الهدف من القرار هو تحميل حركة الحوثيين مسؤولية "أعمالها الإرهابية، بما فيها الهجمات العابرة للحدود التي تهدّد المدنيين والبنى التحتية وحركة الشحن التجاري".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تتفهّم هواجس هيئات الإغاثة العاملة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ويعيش فيها الجزء الأكبر من السكان.

وأكد أن بلاده ستعمل على الحدّ من التأثير السلبي على ما أسماه "النشاط الإنساني وبعض الواردات إلى اليمن"، من خلال منح تراخيص واعفاءات.

قراءة 1031 مرات

من أحدث