طباعة

قلق أممي من تصاعد المواجهات في الحديدة والخسائر البشرية الناجمة عنها مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 19 كانون2/يناير 2021 17:21
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، أنها تلقت تقارير مقلقة عن زيادة كبيرة في الاشتباكات في أجزاء من محافظة الحديدة غربي اليمن خلال الأيام الأخيرة لاسيما في مديريتي حيس والدريهمي.

وقال رئيس البعثة الأممية، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق أبهيجيت جوها في بيان يوم أمس إن" ذلك يتناقض مع التزامات الأطراف بوقف إطلاق النار، وأن الخسائر بين المدنيين الناجمة عن ذلك غير مقبولة".

مشدداً على أن سلامة وأمن السكان المحليين ذات أهمية قصوى، وهي السبب الأساسي وراء اتفاق وقف إطلاق النار.

وتابع: "سوف نبذل قصارى جهدنا لتذكير الطرفين بالتزاماتهم بموجب اتفاق الحديدة والقانون الإنساني الدولي".

وحث جوها طرفا الصراع في الحديدة على وقف هذا التصعيد قبل أن يتسبب في "المزيد من الأذى للمدنيين".

ودعا الطرفين إلى تمكين فرق (أونمها) من زيارة المواقع المثيرة للقلق، بما في ذلك المناطق المتنازع عليها بشدة ومواقع الحوادث الكبيرة الأخيرة.

مشيراً إلى أن "القدرة على إجراء تقييمات أوضح ستساعد في تعزيز دور البعثة في دعم الأطراف في تنفيذ اتفاق الحُديدة".

ولفت إلى أن" البعثة الأممية تواصل تواصلها المباشر مع الأطراف لتهدئة الوضع الحالي والتشجيع على التقيد التام بالتزاماتهم بموجب شروط الاتفاق".

وتصاعدت في الآونة الأخيرة حدة المواجهات بين القوات المشتركة اليمنية، وجماعة الحوثي في عديد جبهات بالمحافظة الساحلية، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى بينهم مدنيين.

وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثي قد توصلتا في جولة مفاوضات السلام نهاية ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن محافظة الحديدة غربي البلاد، تضمن اعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، لكن ذلك الاتفاق لا يزال متعثراً حتى الآن.

قراءة 801 مرات

من أحدث