أكدت الخارجية الإيرانية، استعداد ايران للعمل مع المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث للوصول إلى حل سياسي وإنهاء الحرب الدائرة هناك للعام السادس على التوالي.
ودعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تصريحات خلال زيارته إلى العاصمة الروسية، موسكو، الثلاثاء، إلى وقف إطلاق النار وإنهاء إراقة الدماء في اليمن.
وقال إن حل الأزمة اليمنية لن يكون بالحرب بل بتشجيع الأطراف على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وتشكيل حكومة مشتركة تمثل جميع اليمنيين وتنهي الاقتتال".
وأضاف "نأمل أن نشهد نهاية الأزمة الإنسانية في اليمن من خلال التعاون الدولي، ويجب على جميع الأطراف اليمنية إنهاء العداء".
وجاءت تصريحات ظريف، بعد يومين من تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية قال فيها: إن الحديث عن السلام في اليمن غير ممكن مع استمرار القصف اليومي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية دعماً للحكومة الشرعية في اليمن.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي الاثنين، أن إيران لاتطيق رؤية استمرار القصف اليومي لليمن، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الايرانية "إرنا".
وأشار إلى أنه في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن السلام في اليمن يقوم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "بوضع طرف يمني مهم في لائحة الإرهاب الأمريكية"، في إشارة إلى تصنيف جماعة الحوثيين جماعة إرهابية أجنبية."وفي نفس الوقت يتم الاعلان عن أن الرياض جاهزة لمعالجة القضايا الإقليمية، ومن هنا فأن على الطرف السعودي أن يتحلى بالشجاعة ويغيّر خطابه."
وقال إن "سياسة إيران الإقليمية لم تتغير وإنها قدمت آليات ومقترحات جيدة لتحقيق التعاون بين دول المنطقة، وبالتالي فإن السعودية إذا كفَت عن ممارسة العنف وابتعدت عن خدمة سياسات دول الهيمنة، وعبرت عن ذلك بالقول والعمل فإن أحضان إيران مفتوحة، وستتخذ خطوات مهمة في هذا المجال".