طباعة

الصيادي يؤكد التزام منظمة الشهيد جار الله عمر بالمواقف الرسمية المعلنة للحزب الاشتراكي وأمانته العامة مميز

  • الاشتراكي نت / أعده للنشر: نعمان المونسي وعبد القاهر عبده سعيد

الثلاثاء, 02 شباط/فبراير 2021 22:02
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

جدد الدكتور فضل الصيادي السكرتير الأول لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء (منظمة الشهيد جار الله عمر) التأكيد على التزام المنظمة بمواقف الحزب الاشتراكي اليمني الرسمية والمعلنة في أكثر من مبادرة ومناسبة من كل ما تشهده الساحة اليمنية.

جاء ذلك في حوار أجراه ملتقى فتاح الرفاقي ضمن الحوارات التي تنفذها لجنته التنظيمية مع قيادات الحزب عبر برنامج التواصل الاجتماعي (واتساب) لمناقشة الأوضاع الحزبية والتنظيمية.

وفيما يلي نص الحوار

 

 * وجهت سكرتارية منظمة جارالله مناشدة إلى الرفاق في أمانة العاصمة بسرعة التواجد في مقر المنظمة لإعادة ترتيب أوضاعهم، ما مدى الاستجابة لتلك المناشدة؟

** بادئ ذي بدء نحن نقدر تقديراً عالياً جميع الرفاق في الملتقى ونتمنى لهم موفور الصحة والعافية مع بداية العام الميلادي الجديد. كذلك نوجه شكرنا وتقديرنا للرفاق القائمين على ادارة المنتدى او الملتقى، حيث إن اسم المنتدى في رأيي هو الأدق، على ادارتهم المبشرة بالنجاح على الأفق ونرجو لهم التوفيق. أما بخصوص السؤال فإننا لم نتأخر، ومنذ تولينا مهامنا في سكرتارية المنظمة، عن توجيه هذا النداء لجميع افراد الكادر الحزبي المتواجد في العاصمة صنعاء بسرعة انخراطهم في المنظمات القاعدية في احيائهم السكنية لما في ذلك من اهمية في الرفع بالأوضاع الحزبية نحو التعافي انسجاماً مع بنود النظام الداخلي وقد انعكس ذلك من خلال تقارير دورية قدمت للأمانة العامة أو للجنة الرقابة الحزبية العليا ولكن للأسف لم تتم الاستجابة كما أردنا ونحن مستمرين في العمل على ذلك

* قبل حرب 94 كان عدد الأعضاء في منظمة جار الله قرابة 7000 عضو، هل لديكم أي احصائية، وإن كانت تقريبية، عن عدد الأعضاء حالياً؟

** يجب الإشارة إلى أن العدد المذكور غير دقيق من جهة ومن جهة ثانية ليس المهم العدد المبالغ فيه ولكن الأهم هو فعالية اي عدد موجود ومدى تأثيره وقد تم الحصول على النتائج الإيجابية انتخابياً وسياسياً.

* توقف العمل التنظيمي في منظمة جار الله كسائر المنظمات في عموم الجمهورية بعد حرب 94، هل لازال مجمداً تماماً؟

** مما يؤسفنا أن نظل نلقي باللائمة على ما حصل في 94م من حرب ظالمة ضد الحزب على مصداقية مثل هذا القول، ولكن نحن نعتقد أنه بعد مرور خمسة وعشرين عاماً على تلك الحرب وبعد انعقاد مؤتمرين عامين وكذلك كونفرنس وبعد أن قُدمت التضحيات الجسام وخلق تحالفات جديدة وصولاً إلى ثورة شبابية وطنية عامة ضد الفساد والاستبداد لازال هناك من يعزو أي قصور إلى تلك الحقبة.

نحن نعمل على معالجة ما وصفتموه بالجمود الذي نعزوه إلى أسباب اخرى من وجهة نظرنا وقد قطعنا شوطاً مهماً ولا نزال نعمل على تحقيق المزيد.

* هل لدى منظمة جارالله خطة جاهزة لتنشيط العمل التنظيمي؟ إذا كان الأمر كذلك، متى سيبدأ العمل بها؟

** نؤكد بأننا انتقلنا منذ زمن من مرحلة إعداد الخطط الى البدء بتنفيذها ولهذا قلنا في الجواب السابق باننا قد حققنا شي من النجاح ولا نزال وقد عكست هذه الافعال في تقارير رفعت إلى الدوائر المختصة حينها اول باول.

* ما يميز منظمة الحزب في امانة العاصمة عن بقية المنظمات، رغم ظروف الحرب وافرازاتها السلبية على النشاط الحزبي بشكل عام، هو قربها من قيادة الحزب، هل هذه الميزة ستعجّل من عملية تفعيل العمل التنظيمي في منظمتكم؟

** نعتقد بان القرب أو البعد عن المركز القيادي ليس مقياس أو مبرر للنجاح والإخفاق وإنما نشاط الهيئة القيادية المعينة في أي منظمة هي السبب في أي إخفاقات أو نجاحات والميزة الأهم في منظمتنا هي أنها تمثل كل جغرافيا اليمنيين كون العاصمة تضم ابناء اليمن من اقصاه الى ادناه ولذلك نحن فخورون بذلك كون منظمات الحزب هنا تضم كل أبناء الوطن وعملنا ولا زلنا نعمل من اجل النجاح.

* ما رؤية منظمة جار الله عمر للخروج من الأزمة التنظيمية التي يعاني منها الحزب الاشتراكي في الوقت الراهن؟

** منظمة الشهيد جار الله عمر مثلها مثل بقية منظمات الحزب في جميع محافظات الجمهورية. نعتقد بأن الوضع الحالي يتطلب مزيد من الجهد والإبداع من قبل جميع كوادرها، الأمر الذي يجب أن يحفز قدراتها ويشركها في العمل على تجاوز القصور. يفترض أن توجد الإرادة الحقيقية للخروج مما يسمى أزمة والتي تعيشها مختلف القوى السياسية وليس الحزب الاشتراكي فقط وقد بدأنا نسمع ونتابع نجاحات مهمة في هذا الصعيد في العديد من المنظمات في العاصمة.

* إلى أي مدى استطعتم إعادة ترتيب أوضاع المنظمة لتضطلع بدورها المناط بها كمنظمة العاصمة اليمنية التي تضم قطاع كبير من القيادات الحزبية والكادر المدني؟

** سبق الإشارة إلى أننا أحرزنا تقدماً وما زلنا نحاول ضم منظمات، لم يكن فيها كل الكادر الحزبي القيادي منتظم في هيئات، إلى صفوف المنظمات القاعدية لما لذلك من اهمية ولكن ولأن العمل الحزبي كما يعرف الجميع طوعي واختياري لا يوجد لدينا سوى المناشدة والمتابعة وتوفير المناخ اللازم لذلك وحتى الآن ننتظر قرارات رفاقنا كلٍ على حدة ونحن نتقدم في هذا الطريق.

* هل الوضع القيادي لمنظمات الحزب بالمديريات والدوائر بأمانة العاصمة مرتب وفاعل؟

** عملنا ومنذ اللحظات الأولى من تولينا مهمة قيادة المنظمة على محاولة الوصول الى جميع المديريات والدوائر وقطعنا شوطاً لا بأس به ولكن من الواجب القول باننا وصلنا لكل المديريات وان كان هناك عدد أقل من أصابع اليد الواحدة من المنظمات التي لم تكتمل عملية ترتيب أوضاعها في الدوائر وليس المديريات والفاعلية تعتمد عليكم جميعا رفاقنا في الهيئات القيادية المرتبة.

* كيف يسير العمل التنظيمي في أمانة العاصمة؟ يلاحظ أن هناك ركود مع وجود بعض النشاط الهامشي ماهي الاسباب هل هناك مضايقات تتعرضون لها من قبل سلطة الأمر الواقع؟

** النشاط الذي اعتبر هامشياً يأتي في ظل ظروف استثنائية معقدة يطول شرحها ولكنها جهود تبذل وتحقق بعض الرضى لدينا ولدى الهيئات المتابعة لنشاطنا والمطّلعة على ظروفنا ونحن نعمل دوما على تذليل أي صعوبات تعترضنا مع كل الأطراف وحريصين على أن يستمر ذلك لما فيه مصلحة العمل الحزبي والسياسي بوجه عام. 

* ما هو وضع مديرية بني الحارث لديكم؟

** نشكر رفاقنا في مديرية بني الحارث التي عانت لسنوات مضت في ظروف أكثر استثنائية وصعوبة مقارنةً بغيرها. نتمنى للرفاق ولكل أبناء المديرية الأمن والسلام ولليمن الخروج السريع من الحالة غير المسبوقة التي وصلت إليها من العنف.

* هل لديكم تواصل مع منظمات الحزب في المديريات والأرياف في التنظيم الحزبي وما طبيعته؟

** رغم عدم وضوح ما يريد الوصول إليه واضع السؤال وأي ارياف يقصد فمن الطبيعي أن يكون ذلك صعب عملياً وواجبنا وما نعمل عليه هو التواصل الدائم وأحياناً شبه اليومي مع بعض الدوائر لمعالجة أي طارئ له علاقة بالجانب التنظيمي.

* لماذا توقفت الندوات التي كانت تقام في بداية الانقلاب ولم نعد نرى لها وجود؟ هل هناك حظر من قبل سلطات الأمر الواقع على مثل تلك الندوات؟

* * لا بد من الاشارة الى اننا نعمل طبقاً لخطة نشاط ثقافي وسياسي وتنظيمي على مستوى العاصمة والمحافظات كذلك بالشراكة مع منظمات متخصصة محلية ودولية وكنا على وشك البدء في تنفيذها لكن برزت بعض العوائق ونعتقد بان اعادة واستكمال ترتيب الوضع التنظيمي سوف يتبعه، بالنتيجة والضرورة، البدء بهذا البرنامج. العوائق أسبابها عديدة ومختلفة وليست جهة واحدة فحسب المسؤولة عنها. ونناشد جميع المهتمين بهذا المحور بتقديم بالأفكار الواجب تفعيلها في القريب العاجل.

* هل تواجهون مضايقات من سلطة الانقلاب وأنتم تؤدون نشاطكم الحزبي وهل الأمانة العامة تدعم نشاطكم الحزبي مالياً ومعنوياً بحكم قربكم منها؟

** سبق الإجابة في سؤال سابق بأن النجاح والإخفاق تتحكم بهما عدة ظروف ولكن نعتقد ان ملكات وقدرات ونشاط ومثابرة الهيئات القيادية المعنية هي العنصر الأكثر تأثيراً وحسماً رغم أي ظروف تواجهها. أما بالنسبة للأمانة العامة نتقدم بالتقدير والعرفان للرفيق الامين العام ونائبه لدعمهم ومساندتهم ومتابعتهم الدائمة لنشاطنا وكذا كل الرفاق في الأمانة العامة ورئاسة اللجنة المركزية.

* ما هو موقف المنظمة من ممارسات أنصار الله في تقييد الحريات المدنية والهامش الديمقراطية؟

** نحب ان نؤكد بان المنظمة ملتزمة بموقف الحزب المعلن في أكثر من مبادرة ومناسبة رسميا من كل ما تشهده الساحة اليمنية من أعمال وقالت ذلك وخرجت به في أكثر من مناسبة وبالصوت المرتفع وأمام كل الأطراف ذات العلاقة بالشأن السياسي الراهن.

ولذلك  تكرر منظمة الشهيد جار الله عمر من خلال ملتقاكم هذا التزامها الحقيقي بالموقف الرسمي المعلن للحزب وأمانته العامة ونعمل بقدر المستطاع على التغلب على العوائق وقد عبرنا عن ذلك في المسيرة الراجلة الحاملة الأعلام الحزبية والجمهورية ومرددة لمطالب الشعب وللشعارات الحزبية والوطنية في الذكرى 18 لاغتيال الأمين العام المساعد للحزب جار الله عمر طيب الله ثراه في شوارع العاصمة والتي طافت شوارع صنعاء حتى باب اليمن.

* كيف استطاعت منظمة جار الله عمر أن تختزل الأمانة العامة ودوائرها في كل الفعاليات حيث يلاحظ أن إقامة أي فعالية في الأمانة العامة أو من قبلها يعلن عنها على اساس انها تنفذ من منظمة جار الله عمر؟

** لا أدري إن كان هذا مدح أم ذم للمنظمة ولكن نحب التوضيح ان المنظمة تقوم بما يمكنها القيام به بالتنسيق الدائم مع الرفاق في الأمانة العامة وبدعمهم واعتقد ان ذلك طبيعي وايجابي طالما تمت في العاصمة وحتى لو لم تكن فيها طبيعة النشاط تلزمنا بالتنسيق الدائم معها حتى تكون الانشطة في الوقت والاتجاه الصحيحين.


 

قراءة 7768 مرات

من أحدث