نعى الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور يوسف محمد عبدالله الشيباني، استاذ الآثار في جامعة صنعاء الذي وافته المنية يوم الأحد.

واعتبر بيان نعي صادر عن الامانة العامة للحزب رحيل الدكتور يوسف محمد عبدالله الشيباني، خسارة كبيرة لليمن.

وقال البيان ان الفقيد كان من أبرز المرجعيات التاريخية في اكتشاف تاريخ اليمن القديم، وترك بصمات جلية في مجال تخصصه وفي المؤسسات التي عمل فيها على مدى عقود.

واوضح البيان ان الفقيد كان قامة علمية في مجال الآثار وأنموذجا في المجالين العلمي والإداري.

ونقل البيان تعازي قيادة الحزب الى أسرة الفقيد وكل أهله ومحبيه.

الدكتور يوسف الشيباني، من علماء التاريخ اليمني القديم، ومكتشف خط الزبور وأول من وضع كتاباً بحثياً لقراءة الحياة اليومية في اليمن القديم بخط الزبور، ومترجم قصيدة ترنيمة الشمس.

عمل الدكتور الشيباني، استاذاً للآثار واللغة اليمنية القديمة في جامعة صنعاء، ونائباً لرئيس المجمع اللغوي، ورئيساً سابقاً للهيئة العامة للآثار والمخطوطات، ومستشاراً لرئيس الجمهورية.

الفقيد الدكتور الشيباني، من مواليد العام 1941، في عزلة بني شبية الغرب، في مديرية الشمايتين في محافظة تعز.

أنهى الدكتور الشيباني تعليمه الأساسي والثانوي في مدينة عدن، ثم سافر إلى لبنان ملتحقا بالجامعة الأمريكية وحصل منها على البكالوريوس، ثم الماجستير عام 1970، وأكمل دراسة الدكتوراه في ألمانيا، عام 1975، وعمل في الجامعة الأمريكية ببيروت عاماً واحداً، ثم اعتمد كمحاضر زائر في قسم الدراسات الشرقية في جامعة توبنغن الألمانية.

وتنقل البروفيسور الشيباني في الجامعات الألمانية والأمريكية محاضراً زائراً وباحثاً حتى العام 1985.

وبعد عودته إلى اليمن منتصف الثمانينيات، عين عميداً للدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة صنعاء عام 1987، ثم أستاذاً للآثار والنقوش في الجامعة بدرجة الأستاذية، ثم نائبًا لرئيس الهيئة العامة للآثار ودور الكتب عام1987م، ثم نائبًا لرئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات، 1990م، ووكيلاً لوزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب، ورئيسا للهيئة العامة للكتاب 2011.