طباعة

المجلس الانتقالي: هجمات أبين هدفها تحويل المنطقة الى بؤرة نشطة للإرهاب والإرهابيين مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأربعاء, 07 نيسان/أبريل 2021 19:19
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

قال المجلس الانتقالي الجنوبي ان الهجمات التي استهدفت عددا من أفراد قوات الحزام الأمني التابعة له في محافظة أبين خلال الأيام الماضية هدفها تحويل المنطقة الى بؤرة نشطة للإرهاب.

وأوضح في اجتماع لهيئة رئاسته، اليوم الأربعاء، أن محاولات من وصفها بـ (مليشيات الأخوان) السيطرة على المواقع العسكرية، هدفه احكام القبضة على مديرية أحور والوصول إلى الشريط الساحلي، لتأمين وصول الدعم لعناصر الارهاب من الخارج وتحويل المنطقة إلى بؤرة نشطة للإرهابيين.

واندلعت الاثنين مواجهات مسلحة بين قوات الأمن الخاصة التابعة للحكومة الشرعية، وقوات الحزام الأمني، في منطقتي خبر المراقشة ومفرق الوضيع بمحافظة أبين، بعد مقتل شقيق قائد قوات الأمن الخاصة في المحافظة العقيد محمد العوبان بمنطقة خبر المراقشة في كمين لمسلحي الانتقالي.

وأدانت الهيئة الممارسات المخالفة للتهدئة ووقف إطلاق النار ومحددات اتفاق الرياض، داعيا قيادة التحالف العربي إلى سرعة وقف هذه الخروقات والهجمات التي تستهدف ما أسماها بـ (القوات الجنوبية) لفرض واقع جديد على الأرض لا يخدم الاستقرار في المنطقة، وتحسين أوضاع المواطنين، ويضاعف من معاناتهم

وحذّرت الهيئة ما اسمته بـ "الطرف الآخر" من مغبة التصعيد، الذي يعد انتهاكا لبنود اتفاق الرياض، مشددة على أن المجلس لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ذلك التصعيد الذي سيجعل كل الخيارات مفتوحة أمام القوات المسلحة الجنوبية في كل مكان لحماية وحداتها ومنتسبيها.

كما حذرت ، من النشاطات والتحركات المشبوهة التي تقوم بها ما اسمتها "التشكيلات الإخوانية غير المشروعة" واتهمتها  بالتنسيق مع المليشيات الحوثية على مستوى الجبهات الحدودية.

ولفتت أن القوات المُسلحة الجنوبية، ستقف بالمرصاد لأي محاولات اختراق لمواقعها وتحصيناتها، وكذا أي محاولات لتهريب السلاح والبشر عبر السواحل الحدودية والبرية ونقل السلاح الى ارض الجنوب والعاصمة وعدن بقصد ارباك الوضع الأمني وإقلاق السكينة العامة وتفجير الوضع داخليا بمساندة الخلايا النائمة وعصابات الارهاب المدعومة من بعض الاقطاب في السلطة بتمويل خارجي. حسب الموقع الالكتروني للمجلس.

وأكدت الهيئة أن هذ الأعمال والممارسات والمغامرات المكشوفة، لم ولن تنل من عزيمة الجنوب وإرادة الجنوبيين، وستفشل تباعاً بمساندة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والاطراف الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب في المنطقة.

وشهدت محافظة أبين، منذ ديسمبر الماضي حالة من الهدوء الحذر عقب معارك عنيفة نشبت بين قوات الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، امتدت لعدة أشهر.

ونجحت المملكة العربية السعودية في نزع فتيل التوتر من خلال إشرافها على تنفيذ انسحابات متبادلة بين قوات الطرفين منتصف ديسمبر من العام الماضي 2020، وذلك بموجب اتفاق الرياض الموقع بينهما.

غير أن ذلك الاتفاق ما يزال متعثرا في تنفيذ الشق العسكري والأمني منه، الذي ينص على سحب كافة التشكيلات العسكرية من العاصمة المؤقتة وباقي المدن الرئيسية، بالاضافة لدمج قوات المجلس الانتقالي في اطار القوات النظامية للحكومة الشرعية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية.

قراءة 681 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 07 نيسان/أبريل 2021 19:24

من أحدث