طباعة

لماذا تعجلت قبل مجي الصباح

الخميس, 10 حزيران/يونيو 2021 17:31 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)


لماذا تعجلت قبل مجي الصباح

رحيلك المبكر يا رفيق نشوان شكل صدمه موجعة للجميع

فقدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني والحزب الاشتراكي بشكل عام واحدا من كوادره الشبابية المتطلعة وذات الحضور المتميز، والدائم..

برز حضور الفقيد او الشهيد/ نشوان نعمان شمسان الجلدوي منذ بداية حرب الخراب والدمار هذه..

حيث وقف بقوه ضد الانقلاب الحوث عفاشي وكان من اوائل المقاومين للمليشيات الانقلابية التي استباحت المدن اليمنية والارياف، ومنها محافظة تعز..

لقد كان الرفيق المناضل الشهيد نشوان نعمان يتواجد في كل جبهات تعز يقدم الدعم المادي والمعنوي للمقاومين وللجنود، ومن اجل ذلك كرس كل جهوده مع رفاقه لتأسيس وترأس مجلس اسناد المقاومة الذي تأسس في الشمايتين.. كما ترأس المجلس الاهلي في عزلة ذبحان.. ومن خلال موقعه هذا ونشاطه المثابر قدم كل ما يستطيع تقديمه للجبهات في تعز، وخاصه جبهات اللواء 35مدرع بقيادة المناضل العميد عدنان الحمادي تلك الجبهات التي تمتد من الكدحه وجبل راسن وبني عمر غربا، الى جبهات المسراخ وصبر شمالا، وجبهة الصلو وقدس والاحكوم  وحتى المقاطره جنوبا.. كان الشهيد نشوان لصيقا بالمناضل العميد الحمادي والمناضل محمد عبدالعزيز الصنوي وكيل المحافظ وغيرهم..

واستطاع ان يفرض نفسه على الجميع كقائد حزبي وجماهيري وقائد في المقاومة.. وبسبب ذلك الحضور للرفيق الشهيد نشوان نعمان تم اختياره مديرا عاما لمكتب شئون المغتربين من قبل المحافظ السابق علي المعمري وبالفعل كان نشوان نعمان الذبحاني في مستوى المهمة.. حيث كان يعمل ويبذل كل جهوده وباستمرار على حل مشاكل المغتربين ويسهل لهم جميع الإجراءات الخاصة بهم وكان دائم التواصل مع المسئولين عنه بما في ذلك وزير المغتربين،..

وأيضا كان كثير اللقاءات بمرؤوسيه من اجل تطوير عمل مكتب المغتربين.. ولم تسجل ضده اي شكوى او مخالفة، او تهمه في ممارسة الفساد بعكس غيره من المسئولين في مكاتب السلطة المحلية في محافظة تعز..

لقد كنا على تواصل معه يكاد يكون بشكل يومي عبر الواتس يزودنا باي معلومات من اجل نشرها، لفضح الفاسدين..

رحمة الله عليك أيها الرفيق الشهيد نشوان نعمان الذبحاني الذي اخذت وجسدت في الواقع كل الصفات الرائعة الذي كان يحملها والدك المناضل الفقيد نعمان شمسان.. ولذلك كنت بحق ناجحا في دورك وعملك ونشاطك الحزبي والوطني..

قراءة 3334 مرات

من أحدث صالح شمسان